الرئيس يستقبل السيسي لدراسة الأوضاع بعد الفتنة الطائفية

آخر تحديث: الثلاثاء 9 أبريل 2013 - 9:42 م بتوقيت القاهرة
محمد بصل

استقبل مساء اليوم الرئيس محمد مرسي، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بقصر الاتحادية، في لقاء استغرق ساعة ونصف، أحيط بتشديد أمني في محيط القصر من قبل الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية.

 

وأوضحت مصادر برئاسة الجمهورية أن اللقاء جاء بدعوة من الرئيس لدراسة الأوضاع الميدانية والأمنية الحالية، لا سيما في أعقاب أحداث فتنة الخصوص والكاتدرائية المرقسية، بالإضافة لاطلاع الرئيس على حالة القوات المسلحة، وتأمين الحدود وسير عمليات التمشيط الأمنية بسيناء.

 

وأكدت المصادر لـ"الشروق" أن اللقاء لم يتطرق من قريب أو بعيد إلى الأزمة السياسية الراهنة، أو إلى احتمالات اللجوء لنزول القوات المسلحة للمشاركة في تأمين بعض المناطق حالياً.

 

وفي سياق متصل، أوفد الرئيس محمد مرسي كلا من الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشؤون السياسية، والدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي، والدكتور أيمن علي مستشار الرئيس للمصريين في الخارج، ورئيس الهيئة الإعلامية بمؤسسة الرئاسة، وذلك لزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم.

 

 

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إنَّ الوفد الرئاسي اجتمع بعدد من قيادات الكنيسة الأرثوذكسية، أبرزهم الأنبا أرميا، والأنبا موسى، فيما تغيب الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك السابق، عن اللقاء لوجوده خارج القاهرة.

 

 

وتطرق الاجتماع إلى أهمية تفعيل دولة القانون، حيث أكد الوفد أن هذه الأحداث المؤسفة والدم المصري الغالي الذي سال يجب أن يدفعنا إلى التفكير في انتهاج سياسات كلية شاملة تخاطب جذور المشاكل وتمنع تكرار الأزمات.

 

كما شدد الوفد على ضرورة تضافر الجهود من أجل وضع استراتيجية وقائية تحمي وحدتنا الوطنية، ودعا الكنيسة للمشاركة في إعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمساواة هو خطوة أولى جادة لبداية عمل حقيقي تشارك فيه كل القوى الوطنية، والرموز الخبيرة في هذا الشأن، لصياغة رؤية وتحديد برامج على أرض الواقع تعالج المشكلات بصراحة، وجرأة ودراسة، ومشاركة من الجميع.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved