جنيفر لورانس بين كارهى ومحبى الرعب فى «ماذر»

آخر تحديث: السبت 9 سبتمبر 2017 - 11:32 ص بتوقيت القاهرة

تتجاهل جنيفر لورانس رد الفعل الحاد تجاه أحدث أفلامها (ماذر!) الذى قوبل باستهجان وهتافات مع بدء عرضه هذا الأسبوع وتسبب فى انقسام النقاد إلى معسكرين أحدهما لمحبى الفيلم والآخر لكارهيه.
وفى الفيلم، وهو فيلم رعب من إخراج دارين أرونوفسكى، تظهر لورانس التى سبق لها الحصول على جائزة أوسكار فى دور شابة حامل تنهار حياتها عندما يصل ضيوف غير مدعوين إلى منزل ريفى منعزل تعيش فيه مع زوجها.
وتتضمن بعض المشاهد الأكثر إثارة اشتعال النيران فى جسد لورانس وانجراف قلب بشرى فى مياه المرحاض.
وعقب العرض العالمى الأول للفيلم بمهرجان البندقية السينمائى، قالت لورانس للصحفيين لدى طرح الفيلم فى لندن يوم الأربعاء: «الناس ما بين محب له أو كاره له بشدة وأعتقد أن هذا لطيف جدا.. وكأن أحدا لم يخرج منه مترددا فى رأيه. وأنا أحب ذلك».
ويبدأ عرض الفيلم فى دور السينما حول العالم الأسبوع المقبل.
ووصف أوين جليبرمان، الناقد السينمائى بمجلة فاريتى، الفيلم بأنه «كابوس باروكى لا يعبر عن شىء إلا نفسه» فى إشارة إلى أسلوب الفن الباروكى الذى يتسم بالغرابة.
أما ديفيد إدلستين الناقد السينمائى بمجلة نيويورك ماجازين فقد وصفه بأنه «عظيم وفيه مبالغة فى تفخيم الذات فى نفس الوقت».
وأعطى بيتر برادشو الناقد السينمائى بصحيفة جارديان البريطانية الفيلم خمس نجوم، مضيفا «كفيلم رعب فإنه سخيف. أما كفيلم كوميدى فإنه مذهل ومرح. وكآلة تخرجك عن المألوف فإنه عجيب».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved