مرصد الإفتاء: الإخوان أضحت ألعوبة في يد القوى الدولية تستخدمها لإضعاف مصر

آخر تحديث: الإثنين 9 نوفمبر 2015 - 1:12 م بتوقيت القاهرة

كتب - خالد موسى

حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، من حملة إعلامية ضخمة يقوم بها ويمولها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بالخارج بالتعاون مع عدد من العواصم والدول المعادية لمصر ودورها الوطني والإقليمي، بهدف تشويه صورة مصر ومنع المستثمرين وشركات السياحة من القدوم إلى مصر، وتكبيد الاقتصاد المصري خسائر فادحة تسهم في إضعاف مصر وسقوطها في أيدي جماعات التكفير والعنف والتشدد المتحالفة معهم.

وذكر المرصد في تقرير له، اليوم الإثنين، أن "أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات المشابهة يؤمنون بالجماعة أكثر مما يؤمنون بالله عز وجل، وأنهم لا يرون مفسدة أكبر من مفسدة عدم تحقيق أهداف"، لافتا إلى أن "غايات الجماعة المشبوهة أن يقفوا على أطلال بلادهم الخربة مفتخرين بأداء دورهم تجاه جماعتهم، وهو ما يؤكد أنه لا يمكن الجمع بين الولاء والانتماء للوطن، والانتماء لجماعة الإخوان ومثليتها من التنظيمات".

وأضاف المرصد، أن "حرب اﻷكاذيب والشائعات أشد من حرب السلاح، وأن بعض البسطاء يقعون فريسة هذه الشائعات"، واصفًا جماعة الإخوان بأنها "أصبحت ألعوبة في يد القوى الخارجية تستخدمها لهدم أركان الوطن ومؤسساته، وتفتح لها أبواقها الإعلامية والسياسية كي تنال من سمعة مصر وصورتها أمام العالم، في مقابل الحصول على المكاسب المادية للجماعة".

وشدد المرصد على أن "الشريعة المطهرة مدارها على جلب المصالح للناس، وأن التنظيمات الإرهابية تجلب الفوضى والدمار للدول الإسلامية"،لافتا إلى "دور جماعة الإخوان في محاربة مصر وشعبها، من خلال تحريض الدول الخارجية على مقاطعة الاقتصاد المصري، ونشر الشائعات ودعوة شركات السياحة للإعراض عن مصر والسفر إلى دول أخرى، بالإضافة إلى تصدير صورة مشوهة عن الداخل المصري وتصور الأحداث وكأنها حرب أهلية تدفع المستثمرين الأجانب إلى تجنب الدخول إلى السوق المصري".

وأكد المرصد، أن "الانتصار في الحرب الفكرية ضد جماعات العنف والإرهاب هو انتصار للقيم الإنسانية بشكل عام ويساهم بقوة في تحقيق الاستقرار الداخلي والعالمي".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved