المخلى سبيلهم لـ«الشروق»: «الإخوان» اعتدوا علينا واحتجزونا 18 ساعة

آخر تحديث: الأحد 9 ديسمبر 2012 - 12:40 م بتوقيت القاهرة
أحمد سعد

رصدت «الشروق» حالات المتهمين فى الاشتباكات التى وقعت أمام قصر الاتحادية بعد الافراج عنهم لعدم تورطهم فى الاحداث وعدم وجود أى دليل يدينهم، وكان ما يزيد على 95 % من المتهمين المخلى سبيلهم من المصابين بجروح خطيرة فى الوجه وانحاء الجسم..

 

قال رامى صبرى طبيب صيدلى وعضو الهيئة العليا لحزب التحالف الشعبى إنه منذ الاعتصام امام مقر الاتحادية وأمارس عملى كطبيب مسعف ومعتصم مع المتظاهرين، وفى اليوم الذى حدثت فيه الاشتباكات هاجم شباب الاخوان المسلمين المعتصمين واعتدوا عليهم مما أدى إلى اصابتهم باصابات بالغة وتم نقلهم إلى المستشفى الميدانى ومداواة عدد منهم بمساعدة زملائى من الاطباء..

 

وأضاف بعد ان تدخل عدد من القوى الثورية للوقوف بجانب المعتصمين بدأ الاخوان فى الاشتباك والتعدى على كل من يخالفهم فى الرأى حتى لو كان مارا فى الطريق وبدأنا نسمع صوت الاسلحة النارية يطلق..

 

وأشار إلى أن فى ذلك الوقت بدأت حالات اصابات عديدة تأتى إلى المستشفى الميدانى لنعالجها، وتلها سقوط العديد من المتواجدين بطلقات نارية وتم احالتهم من المستشفى الميدانى إلى المستشفيات الزهراء ومستشفى القبة..

 

وأضاف رامى أن مستشفى الميدانى لم تسلم من اعتداء اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وتعدوا على الاطباء وعند وقوفى لاتيان بأحد زملائى مصابا من شارع الخليفة المأمون فوجئت بتبع 6 شخصيات من الاخوان ومطلقى لحيهم لى واستوقفونى واعتدوا بالضرب على بالشوم والعصى الحديدية..

 

وأضاف صبرى أن مؤيدى الاخوان امسكوه وزميلته التى تسعف معه المصابين واعتدوا بالضرب عليهما من شارع الخليفة المأمون إلى قصر الاتحادية وأحد الاشخاص طعنه بآلة حادة فى جنبه..

 

وأشار إلى أن احدهم طلب البطاقة الشخصية وعند رؤيتها وجد انه مسيحى الديانة فقال اضربوه انه كافر وبعد ان مزقوا الجزء الاعلى من ملابسه وسحلوه قاموا بتقييده وربط ذراعيه خلف ظهره ووضعوه مع اشخاص مربوطة بجوار قصر الاتحادية..

 

وأوضح الطبيب ان الاخوان سرقوا منه التليفون المحمول والمحفظة وما بها من كارنيهات ونقود وجهاز لاب توب بالاضافة إلى الاعتداء عليه امام قصر الرئاسة وطعنه بآلة حادة فى جنبه..

 

واشار صبرى إلى انه استمر مقيدا امام قصر الاتحادية من الاخوان المسلميين من الساعة 1 صباحا اثناء الاشتباكات إلى الساعة 5 عصرا من اليوم التالى بعد بلاغ تقدم به اصدقاؤه إلى النيابة تعلن عن اختفائه وتوجه فريق من النيابة العامة إلى مقر الاتحادية ووجدوا الطبيب الصيدلى مقيدا بسور الاتحادية وتم ترحيله إلى قسم مصر الجديدة التى احالته إلى النيابة العامة..

 

واتهم صبرى احد الاشخاص يسمى هانى الدرديرى وهو تابع لجماعة الاخوان المسلمين والذى كان يعلن دائما اثناء احتجاز الاخوان له امام قصر الاتحادية انه على اتصال دائم بمحمد البلتاجى احد قيادات الاخوان المسلمين كما اتهم عناصر الاخوان بتعذيبه واستجوابه..

 

وأشار إلى انه على مدار اليومين الذى تم احتجازهم فيه وبالرغم من انه مطعون بآلة حادة فى جنبه لم يسعفه اى احد إلى أن خرج من السجن وتم ذهابه إلى المستشفى لتلقى العلاج؟

 

فيما قال مصطفى سعيد تاجر أحذية بمنطقة الجمالية بأنه توجه ومعه عينات من الاحذية ليوزعها على الزبائن فى مصر الجديدة وقبل وصوله إلى نفق العروبة فوجئ باشخاص تجرى وتقذفه بالطوب وعند اللاحاق به تم التعدى عليه وأخذه إلى سور الاتحادية والتعدى عليه وسبه بألفاظ نابية واتهامه بالكفر..

 

وعلى الرغم من ان المحضر الرسمى للمتهم ينص على اتهامه بأنه احد الاشخاص من جماعة الاخوان المسلميين اتصل به وقال له انضم إلى الحماعة مقابل 5 الاف جنيه واذهب معهم إلى الاتحادية لفض الاعتصام ونفى المتهم الاتهام السابق.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved