بالصور.. جامعة النيل تحتفل باستعادة مبناها الأكاديمي من مدينة زويل بعد 6 سنوات

آخر تحديث: الأربعاء 10 يناير 2018 - 5:13 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبدالمعبود وأحمد كساب

• «موسى»: البيروقراطية أشد عدو لمصر.. مرتاحون بعد استعادة كامل حقوق الجامعة
• «خليل»: سنسعى خلال الفترة المقبلة لإحداث طفرة علمية
• «ساويرس»: الأساتذة والطلاب أعطونا الطاقة للكفاح
احتفلت جامعة النيل الأهلية، الأربعاء، بتسلمها المبنى الأكاديمى من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والأرض والمرافق والمبانى والإنشاءات والتجهيزات المقام عليها المبنى، بعد 6 سنوات من استحواذ مدينة زويل عليه، بحضور أمين جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، ورئيس الجامعة الدكتور طارق خليل، وأعضاء مجلس الأمناء.

وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة، عمرو موسى، إن جامعة النيل أصبحت الآن فى ارتياح واطمئنان بعد استرداد كامل حقوقها، مشيرا إلى أن الجامعة عانت خلال الفترة الماضية، ودخلت فى صراع ونضال كبير حتى نجحت فى إعادة كامل مساحتها، موضحا أن الجامعة تسعى من خلال أجهزتها العلمية وخدماتها، لتخريج دفعات على قدر كبير من الكفاءة، فضلا عن تأهيلهم لسوق العمل ودعمهم لتحقيق مستويات عليا فى البحث العلمى.

وأضاف «موسى»، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، بالمبنى الجديد بجامعة النيل، أن من أكثر الأشياء التى تمثل خطرا على مصر هى البيروقراطية فى التعامل مع المؤسسات والهيئات العملية، قائلا: «إزاى أدوات وآلات علمية تخص الجامعة تحتجز فى الجمارك لأكثر من شهر بل سنين».

ولفت إلى أن الجامعة تخطط لإحداث طفرة علمية خلال الفترة المقبلة، وتوفير خدمات حقيقة للطلاب، عن طريق تخصيص مساحات لملاعب الكرة، والرياضات الأخرى، ومساكن الطلاب، متابعا: «نهدف لإعادة الأمل للطلبة متوسطى المستوى، ودعمها خلال مناهج بحثية وعلمية، وحثهم على التفوق فى شتى المجالات، مما يعود بالنفع على الوطن وسوق العمل المصرى».

من جانبه، قال رئيس الجامعة طارق خليل، إن جامعة النيل تحتفل باسترداد حقوقها كاملة بعد كفاح طويل، موضحا أنها أول جامعة أهلية فى القرن الـ21 بالتعاون مع مؤسسات الدولة، مؤكدا أن الجامعة ستسعى خلال الفترة المقبلة لإحداث طفرة علمية تفيد المجتمع المصرى والمنطقة العربية.

وأضاف «خليل»، خلال كلمته، أن جامعة النيل تهتم بالتطور والتكنولوجيا المتقدمة، والتى على أساسها جميع الدول تبنى نفسها، مشيرا إلى أن جامعة النيل قامت بسواعد وأفكار من قبل شخصيات كبيرة.

وذكر أن الجامعة خلال الفترة المقبلة ستركز على مجال الطب وربطها بمجال التكنولوجيا، فضلا عن ربط مجال الصيدلة بالمعرفة، منوها بأن الجامعة تخطط لتقديم العديد من المشروعات الصناعية والبحثية، منها مشروعات النقل والمرور والزراعة، وغيرها فى شتى المجالات.

وقال عضو مجلس الأمناء، نجيب ساويرس: «أعضاء هيئة التدريس كانوا فى بداية افتتاح الجامعة لا يحصلون على مرتبات شهرية ومع ذلك كانوا يعملون للحفاظ على هذا الكيان للاستمرار حتى فى ظل الأزمة كانوا يجلسون مع الطلاب أمام الجامعة للمطالبة بعودة الجامعة مرة أخرى وهؤلاء هم السبب الذى كان يعطينا الطاقة للنضال والكفاح».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved