تامر أمين عن «السجادة الحمراء»: «بنيجي في الهايفة ونتصدر»

انتقد الإعلامي تامر أمين، اعتراض بعض الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على السجادة الحمراء التي استخدمها منظموا افتتاح الرئيس، لعدد من المشروعات بمدينة 6 أكتوبر السبت الماضي، واصفًا الأمر بأنه «نوع من أنواع إثارة الفتنة والبلبلة».

وقال «أمين»، ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر «الحياة»، الأربعاء، أن ما حدث هو تنظيم بروتوكولي معروف بجميع دول العالم، ويتم في جميع الاحتفالات، مضيفا: «يعني انتوا متخيلين إن الشؤون المعنوية هتنزل العتبة تشتري سجادة حمرا في كل افتتاح».

وأوضح أن هناك مخازن في رئاسة الجمهورية بإدارة المراسم خاصة بالتشريفات يكون بها سجاد وقوائم معدنية من أجل استخدامها بالاحتفالات والتشريفات، مستطردا: «احنا دايما بنيجي في الهايفة ونتصدر.. مفيش فلوس اتصرفت».

وتابع: «كنت أتمنى أن يلقي الإعلام الضوء على الإسراف في مكاتب الوزراء والمسؤولين الكبار بالحكومة، أو الإسراف في استخدام السيارات خلال التنقل، أو الإسراف في عملية الزيارات الخارجية للمسؤولين، والذين يسطحبوا معهم أعداد كبيرة ويكلف الدولة مبالغ طائلة».

تجدر الإشارة إلى أن الشئون المعنوية للقوات المسلحة قد أكدت أن ما استخدم في الاحتفال هو عبارة عن نوع خفيف جدا من القماش الأحمر، والخاص بالاحتفالات، مؤكدة أنه لم يكلف الدولة أموالا كما ردد البعض.