بعد استقالة مدير «سي.بي.إس» بسبب التحرش.. ننشر لكم أبرز من كشفتهم حملة «مي تو»

آخر تحديث: الإثنين 10 سبتمبر 2018 - 3:53 م بتوقيت القاهرة

محمد رزق

أصبحت حملة "Me too- #مي تو"، هي الأكثر والأوسع انتشارًا في دول العالم أجمع، بعد زيادة ضحاياها يومًا تلو الآخر، الحملة التي تكافح التحرش الجنسي وتقوم بفضح المسؤولين الذين قدموا على تلك الجريمة، وصل الوقائع، التي كشفتها الحملة، والتي بدأت من هوليود إلى المئات من الساسة المسؤولين ومشاهير الفن وحتى رجال الدين.

وفي أحدث ضحايا الحملة أعلنت شبكة «سي.بي.إس»، مساء أمس، أن الرئيس التنفيذي للشبكة ليزلي مونفيس استقال من منصبه، بعد ساعات من نشر مزاعم جديدة بسلوكه السلوك الجنسي.

وستتبرع المؤسسة الإعلامية ومونفيس، بـ20 مليون دولار لمنظمات تدعم حركة "#مي تو".

وترصد لكم "الشروق" أبرز من كشفتهم حملة "#مي تو"..

"وزير الرياضة الكندي وزعماء حزب المعارضة"
أقيل في يناير 2018، وزير الرياضة الكندي كينت هير، عقب اتهامات طالته بشأن سلوكه الجنسي وتحرشه بالموظفات.

وخلال يوم واحد في نفس الشهر تم إقالة كلا من باتريك براون زعيم الحزب التقدمي المحافظ المعارض في أونتاريو، و جامي بيلي زعيم الحزب في نوفاسكوشيا.

"الرئيس التنفيذي لمنظمة اليونيسف"
في فبراير 2018، قدم جاستن فورسايث استقالته من منصبه كنائب مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بعد شكاوي تقدمت ضده عن سلوكه غير اللائق تجاه موظفات داخل المنظمة.

"نائب رئيس وزراء أستراليا"
بعد ضغوط قوية استمرت لأسابيع بسبب علاقته مع موظفة سابقة، اضطر نائب رئيس وزراء أستراليا بارنبي جويس، لتقديم استقالته من منصبه في فبراير 2018، الاستقالة من منصبه ومن زعامة حزب المواطنون، رغم نفيه المتكرر للواقعة.

"استقالة ثلاث حكماء من إدارة جائزة نوبل"
قامت حملة "#مي تو"، في أبريل 2018، بنشر تسريبات لثلاث حكماء من إدارة جائزة نوبل للآداب، وكُشف خلال التسريبات وجود علاقة وطيدة بين الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة، وأحد الشخصيات الثقافية، متهمة بارتكاب جرائم جنسية.

"رئيس للرابطة البوذية الصينية"
لم تستهدف حملة "مي تو"، رجال السياسة والمسؤولين فقط، ففي أغسطس 2018 طالت الاتهامات رجال الدين، حتى استقال شي شوتشينج من منصبه كرئيس للرابطة البوذية الصينية، بعد اتهامات طالته بقيامه بالتحرش بستة راهبات.

وانكشف الأمر عند نشر وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبها اثنان من تلاميذه "ليو شيجيا ودو كيشين" ويظهر فيها "شوتشينج"، قيامه بإرسال رسائل تحتوي على إيحاءات جنسية لاثنين من الراهبات.

"الرئيس التنفيذي لشركة أوبر"
أعلنت شركة أوبر خلال شهر يونيو 2017، استقالة الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك، عقب مطالبات مجموعة من المساهمين الرئيسيين في الشركة باستقالته، بعد الانتقادات التي واجهت الشركة العالمية، بسبب اتهام كالانيك بالتحرش الجنسي بموظفة سابقة.

"المنتج هارفي وينشتاين (متحرش هوليوود)"
يعد هارفي وينشتاين المنتج السينمائي، أحد الأسباب الرئيسية في انطلاق حملة "مي تو"، بعد فضائحه الجنسية وقائمة الضحايا التي وصلت لـ34 امرأة، وفي يوليو 2017، انكشف الأمر وأطلق عليه "متحرش هوليوود".

"مدير في شركة أمازون ستوديوز"
في سبتمبر 2017، تقدم روي برايس مدير قسم التلفزيون والسينما داخل شركة "أمازون ستوديوز" باستقالته، بعد توجيه اتهامات له بالتحرش الجنسي.

وواجه "برايس" اتهامًا من إيسا هاكيت المنتجة التلفزيونية، بعد تحرشه بها عدة مرات عن قصد، خلال طريقهم إلى حفل بشركة أمازون في 2015.

"وزير الدفاع البريطاني"
بعد انتشار الأخبار والترشيحات أن يحل وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، محل تريزا ماي كرئيس للوزراء، تقدم باستقالته من الحكومة في أكتوبر 2017، وتعرض فالون لضغوط عديدة بعد قيامه أكثر من مرة بوضع يده على ركبة صحفية خلال عشاء أقيم في العام 2002.

"مدير تحرير (إن بي آر)"
ويعد مايكل أوريسكيس مدير التحرير بشركة "إن بي آر" الإعلامية، من القليلين الذين اعترفوا بقيامهم بالتحرش الجنسي، وقال في نوفمبر 2017: "سلوكي كان خاطئا ولا مبرر له، وإنني أقبل المسؤولية الكاملة".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved