«واشنطن بوست»: مستقبل أبومازن على المحك

آخر تحديث: السبت 10 أكتوبر 2015 - 1:15 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ هشام محمد:

مع تأزم الأوضاع وتصاعد أعمال العنف فى القدس والضفة الغربية، يواجه الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، العائد لتوه من الأمم المتحدة بانتصار سياسى تمثل فى رفع علم بلاده أمامها، تحديا جديدا، يتمثل فى شعبيته فى صفوف الفلسطينين، هذا بجانب استمرار الجدل حول بقائه فى السلطة أو تنحيه داخل حركة فتح.

تقول صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تحت عنوان "مستقبل أبو مازن على المحك"، إن شعبية أبومازن تنهار بين الفلسطينين، لاسيما الشباب، وفق ما أظهره آخر استطلاعات الرأى، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاتهامات الإسرائيلية له الضعف والتحريض.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير لها أمس، إلى أن الانتصار الذى عاد به الرئيس من نيويورك برفع العلم الفلسطينى بالأمم المتحدة يُعد للفلسطينيين شيئا رمزيا، لافتة، إلى أن الوضع لم يتغير.

ولفتت إلى أن آخر استطلاع للرأى أجراه المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسحية، كشف أن ثلثى الفلسطينيين يرغبون فى استقالة عباس، كما يستبعد 80% إمكانية إقامة دولة فلسطينية فى السنوات الخمس المقبلة، فيما يؤيد عددا متناميا منهم «المقاومة المسلحة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved