أحالت الدائرة العاشرة فى محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار نصر البدراوى، وأمانة سر رمضان الدياسطى وسليمان محمد، الثلاثاء، أوراق المتهم بقتل الطفل وليد محمد سلامة صابر، المولود فى إيطاليا، إلى مفتى الديار المصرية، لإبداء الرأى الشرعى فى القضية، وحددت جلسة 14 ديسمبر للنطق بالحكم.
وتظاهر العشرات من أهالى قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا فى محافظة الدقهلية، أمام مجمع محاكم المنصورة، تزامنا مع جلسة محاكمة قاتل طفل قريتهم، الذى كان فى زيارته الأولى لمسقط رأس والده، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«الطفل الإيطالى»، حاملين لافتات تطالب بإعدامه، فيما عززت الأجهزة الأمنية من وجودها أمام المحكمة.
كانت المحكمة أجلت جلستها الأولى الأحد الماضى، إلى جلسة اليوم، لحين ندب محام بعد رفض المحامين الدفاع عن المتهم، وبدأت وقائع الجلسة بحضور المتهم ووضعه داخل القفص الحديدى وسط تشديدات أمنية داخل وخارج المحكمة.
وأسندت النيابة للمتهم جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع فى هتك العرض، والخطف بالتحايل، وكذلك تعاطى المواد المخدرات، بعد إثبات تقرير الطبيب الشرعى تعاطيه المواد المخدرة.
وطالب محامى أسرة الطفل الإيطالى، هانى الديب، من هيئة المحكمة بتوقيع عقوبة الإعدام على الجاني؛ طبقا للمواد الواردة بأمر الإحالة، مشيرًا إلى أنه ارتكب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، طبقا لما جاء على لسانه واعترافه أمام النيابة العامة، فيما طالبت المحامية المنتدبة من المحكمة بتخفيف العقوبة عنه.