«الصوفية والشيعة» يعلنون رفضهم دعوات التظاهر في «11-11»

آخر تحديث: الخميس 10 نوفمبر 2016 - 1:29 م بتوقيت القاهرة

كتب - خالد موسى

• «أبو العزائم»: من العار أن تنسب إلى مصر ثورة تسمى «ثورة الجياع»
• «الهاشمي»: ندعو الجميع للوقوف ضد أي محاولات تخريبية تنال من استقرار الوطن
أعلنت بعض الطرق الصوفية التابعة للاتحاد العالمي للطرق الصوفية، رفضهم لدعوات تظاهرات 11 نوفمبر، وأكد الإتحاد أن الدعوات الغرض منها إثارة الفتن والتخريب في البلاد.

في الوقت ذاته، أعلن الشيعة المصريين رفضهم لدعوات التظاهر، وطالبوا بالوقوف ضد أي محاولات تخريبية، وأهابوا بالمصريين الالتفاف حول القيادة والجيش.

وأعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية برئاسة الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، رفضه لمظاهرات الجمعة، مؤكدا أن مصر تمر بفترة عصيبة من تاريخها تحتاج فيها إلى كل يد وكل ذراع لبنائها، كما تحتاج إلى كل جهد مخلص من أبنائها بعيدًا عن نشر الفتن والخلاف.

وانتقد «أبو العزائم» في تصريحات لـ«الشروق»، وصف دعوات التظاهر بثورة الجياع، قائلًا: «من العار أن تنسب إلى مصر ثورة تسمى ثورة الجياع، وإن كان لابد، فلتكن ثورة عمل وأخلاق»، مضيفا: «مصر لا تتحمل أن ينهش أحد في لحمها أو أن يمص أحد من دمها، فهي في حالة بناء فلا تهدموها، وفي إفاقة فلا تقتلوها».

ومن جانبه، أعلن القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي عضو المجمع العالمي لآل البيت، رفض دعوات التظاهر ووصفها «بالمريبة ذات أهداف خبيثة، وأغراض مخيفة، وتداعيات مريرة»، على حد قوله.

وأضاف «الهاشمي» لـ«الشروق»، أنه إيمانا منهم بالظروف التي تمر بها مصر والمنطقة العربية، وتأييدا لمؤسسة الرئاسة المصرية، وحفاظا على مكتسبات الحضارة المصرية، وتمسكا بالنسيج الوطني، يرفضون أية دعوات للتظاهر، كما يدعو كافة المصريين وكل من يؤمن بقيم التسامح والتعاون من مؤسسات المجتمع المدني ذات التوجه الوطني البعيد عن التبعية والتطرف، إلى التعاون مع المؤسسات الرسمية الحكومية؛ للتخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن المصري، حتى لا يسقط ضحية لمخططات التخريب التي تستهدف الوطن.

وقال «الهاشمي»: «إننا لندعو الجميع للوقوف ضد أي محاولات تخريبية تنال من استقرار وطننا، ونهيب بالمصريين بضرورة الالتفاف حول القيادة والجيش، وإرساء قيم التكافل الاجتماعي بيننا؛ للوصول لحلول لأزماتنا الاقتصادية».

وحول مساندة الفقراء وغلاء المعيشة، دعا «الهاشمي»، المنظمات والجمعيات الخيرية والمدنية، لزيادة أنشطتها في المدن الفقيرة؛ للتخفيف عن كاهل الدولة ونشر قيم التعاون والإخاء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved