«المسلماني» يسلط الضوء على أوجه الخلاف بين «خامنئي» و«رفسنجاني»

آخر تحديث: الأربعاء 11 يناير 2017 - 3:28 ص بتوقيت القاهرة

عمرو محمد

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن التيار الإصلاحي في إيران أصبح أنه بلا غطاء، بعد وفاة الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، مضيفًا: «رفسنجاني رحل بعد أن كان يرعى التصالح، ويعمل على تقليل حدة الصراع المذهبي، فأصبح التيار الإصلاحي بدون أب روحي أو راعي رئيسي».

وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، السيد علي الحسيني الخامنئي، لم يكن على وفاق مع «رفسنجاني»، مؤكدًا أن الخلاف بينهما اتضحت جيدًا أثناء إمامة «خامنئي» لصلاة الجنازة على الرئيس الأسبق في طهران.

وأكد أن «رفسنجاني» كان يتمتع بالكاريزما والحضور بشكل أكبر من خامنئي، مشيرًا إلى منافسة كل منهما في محاولة التقرب من الرئيس الأسبق، أية الله الخميني.

وتابع: «خامنئي وهو يدعو لرفسنجاني بدلًا من أن يقول "نسأل الله أن يمنحه الدرجات العليا"، وهو نص ثابت في البروتوكول الإيراني، حذف هذه الجملة المعتادة وقال "نسأل الله له الرحمة"، وهبط بمستوى الدعاء».

وكان الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفنسجاني، قد وافته المنية أمس الأول الأحد، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved