مثلما تحتفظ الإسكندرية بألقها كأيقونة للجمال فى الصيف، يمنح البحر طقسها فرادة فى الشتاء. وفيما تحتشد على الجانب الآخر من المتوسط الثلوج التى تلون كل شىء فى أوروبا، تبقى للإسكندرية ألوانها ودفؤها النسبى، وبريق الحياة المتجددة، بتجدد الفصول، مؤيدة اسم عروس البحر المتوسط.