كواليس ترشيح «الصحفيين» 10 أسماء لعضوية «الهيئات الإعلامية»

وبحسب مصادر مطلعة فى المجلس، شهد الاجتماع تصويتا على المرشحين للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بينما جرى توافق على أسماء المرشحين للهيئة الوطنية للصحافة.

وأوضحت مصادر فضلت عدم ذكر اسمها، أن الاجتماع انقسم لفريقين، وهم كتلة الأعضاء الخمسة الذين حضروا مؤتمر جبهة «تصحيح المسار»، وباقى أعضاء المجلس، وأن الكتلة الأولى فوضت عضو المجلس خالد ميرى للتفاوض على المرشحين، فيما فوضت الكتلة الأخرى عضو المجلس كارم محمود.

وشهد الاجتماع الذى استمر قرابة 7 ساعات، خلافا بين الكتلتين على ترشح الصحفى إبراهيم حجازى بالأهرام، والصحفى حسن الرشيدى بالجمهورية فى الهيئة الوطنية للصحافة، فيما جرى التوافق فيما بعد على الأسماء المطروحة ثم التصويت النهائى على باقى أعضاء الهيئة، مشيرة إلى استبعاد الصحفى حمدى رزق بفارق صوت بينه وبين الصحفى أحمد مختار بالجمهورية.

وقال عضو المجلس ورئيس لجنة التشريعات كارم محمود، إن توافق أعضاء مجلس النقابة حول أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يمثل نقطة إيجابية، لاسيما أن الأسماء المرشحة شاركت فى لجنة الخمسين لإعداد القانون الموحد.

وأضاف لـ«الشروق»: «شهد الاجتماع ترشيحات لخبرات صحفية وإعلامية أخرى لعضوية المجلس الأعلى للإعلام، لكن لم يحالفهم الحظ فى التصويت، ومن بينهم الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز، والصحفى إبراهيم حجازى، وآمال عثمان، ومحمد أمين»، مشيرا إلى أنه من المقرر أن ترسل النقابة أسماء المرشحين الـ10 إلى رئاسة الجمهورية، اليوم، مرفقا معها السيرة الذاتية لكل مرشح.