بالصور.. «أحزاب ٢٥يناير»: أخطأنا.. وجاهزون لاستكمال الثورة

آخر تحديث: الخميس 11 فبراير 2016 - 5:09 م بتوقيت القاهرة

أحمد البرديني

- «صباحي»: سياسات مبارك لم تتغير.. و«أبو الغار» يطالب بالإفراج عن شباب الثورة.. و«علي»: النظام الحالي ديكتاتوري

أكد عدد من رؤساء ووممثلي الأحزاب السياسية، المحسوبة على ثورة 25 يناير، على ضرورة التوحد في كيان سياسي واحد لاستكمال أهداف الثورة، وذلك على خليفة إحياء الذكرى الخامسة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وطالب المشاركون في مؤتمر «يوم الحرية»، الذي نظمه تحالف التيار الديمقراطي، اليوم الخميس، في نقابة الصحفيين، السلطة، بسرعة الإفراج عن الشباب المحتجزين، محذرين من خطورة استمرار الوضع الحالي.

وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة علي رأسهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والناشط الحقوقي خالد علي، وجورج إسحق ممثلا عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، والناشط الحقوقي جمال عيد، علاوة علي عدد من رؤساء الأحزاب من بينهم محمد سامي رئيس حزب الكرامة، وتامر جمعة القائم بأعمال رئيس حزب الدستور، وخالد داود المتحدث باسم التيار الديمقراطي.

وأقر المشاركون بخطأ الشرذمة الذي وقع فيه نخبة ٢٥يناير طوال السنوات الخمس الماضية، مطالبين بضرورة العودة كي لا يستمر نزيف البلاد.

و قال حمدين صباحي، إن الثورة لم تحقق أهدافها رغم مرور 5 سنوات على رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك، مؤكدًا أن سياسات «مبارك» لم تتغير حتى الآن، مؤكدًا في تصريحات له على هامش الاحتفال، أن ثورة 25 يناير هي التجربة الأهم في التاريخ الحديث للمصريبن، موجها التحية للشعب الذي خرج للميادين للدفاع عن حقوقه.

وطالب «صباحي» القوى المدنية بالالتفاف حول كيان سياسي واحد وتصحيح الخطاب من أجل عودة الجماهير للمشاركة السياسية، موضحًا أن النخبة كانت سببا في نفور الشارع من الثورة، متسائلًا ماذا لو قامت ثورة جديدة على هذا النظام ستأتي بحاكم منين؟، مطالبًا بالعودة للتنظيم من جديد. وعن دعوة الرئيس لشباب الألتراس على خلفية قضية مذبحة بورسعيد، علق: «الشباب يريدون الحوار وليس إملاء القرارات».

فيما استنكر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، استمرار حالات الاختفاء القسري للشباب بعد مرور 5 سنوات على رحيل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، موجها رسالته للسلطة: «أنتم من تهدمون البلد».

وطالب «أبو الغار»، خلال كلمته بالمؤتمر، بالإفراج الفوري عن شباب الثورة المحبوسين على ذمة قضايا قانون التظاهر، معلنا أن هذا هو الظهور الأخير له في نقابة الصحفيين كرئيس الحزب المصري، لأنه لن يترشح على منصب الرئيس في انتخابات الشهر المقبل.

خالد علي وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية، قال إنه لا يشعر بأي تقدم بعد مرور 5 سنوات على ثورة 25 يناير، مشددًا على أن سياسات النظام الحالي ديكتاتورية لا تقل عن مبارك، مضيفًا أن علينا أن نراجع أنفسنا وخطاباتنا، لأننا نتحمل جزء من المسؤلية.
 
 
 
 
 
 
 
 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved