أنجلينا جولى وجوينيث بالترو أحدث ضحايا المنتج الأمريكى المتحرش واينستين

آخر تحديث: الأربعاء 11 أكتوبر 2017 - 4:42 م بتوقيت القاهرة

اتهمت نجمتا هوليود، جوينيث بالترو وأنجلينا جولى المنتج الأمريكى، هارفى واينستين، بالتحرش الجنسى، وذلك فى أحدث حلقة من فضيحة كشفتها صحيفة «نيويورك تايمز».

ونقلت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، عن بالترو قولها إن المنتج الشهير دعاها إلى غرفته فى الفندق خلال مشاركتها فى فيلم «إيما»، وذلك حين كانت تبلغ من العمر 22 عاما فقط.

وأضافت الممثلة، وفق الصحيفة نفسها، أن المنتج الشهير عانقها واقترح أن يذهبا إلى غرفته لكى تدلكه، قائلة: «كنت صغيرة وتم التعاقد معى.. لقد كنت مرتعبة».

وأردفت أنها رفضت عرض المنتج، وسارعت إلى إبلاغ براد بيت الذى كان وقتها صديقها، الذى طلب من واينستين عدم الاقتراب من بالترو أو لمسها مرة أخرى، حسب نيويورك تايمز.

وفى شهادة منفصلة، قالت أنجلينا جولى إن واينستين أقدم على محاولة التقرب منها فى أحد الفنادق مطلع عام 1990، وقد صدته، حسب ما أكدت للصحيفة برسالة إلكترونية.

وقالت جولى إنها اختبرت تجربة سيئة مع المنتج الشهير حين كانت فتية، وقررت على أثر ذلك عدم التعامل معه أبدا وحذرت ممثلات أخريات، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات أمر غير مقبول.

واكن مجلس إدارة «واينستين» طرد المنتج من شركته الخاصة، بعدما أجرت الشركة تحقيقا فى مزاعم التحرش التى تلاحق واينستين، فى وقت طلب الأخير إذنا للغياب «لفترة مفتوحة».

واتهمت نساء عدة من بينهن الممثلتان آشلى جاد وروز ماكجاون المنتج الشهير بأفعال جنسية مشينة مثل محاولة تدليكهن وإرغامهن إلى النظر إليه عاريا أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن فى مسيرتهن الفنية فى مقابل الجنس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved