قال نائب مدير اتحاد الروهينجا بمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور عبد الله معروف، إن العالم أجمع شهد مأساة مسلمي الروهينجا، الذين يلاقون نوعًا من التطهير العرقي من قبل السلطات في ميانمار، متابعًا أن المنظمة لا ترى موقف مجلس الأمن مرضيًا تجاه هذه القضية.
وأضاف «معروف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الفقرة الإخبارية»، المذاع عبر فضائية «الغد»، مساء الأربعاء، أن المنظمة تنتظر أن يفصح مجلس الأمن عن دوره الحقيقي في حل أزمة الروهينجا، من خلال إصدار قرار يلزم ميانمار بالتوقف عن اعتداءاتها على الأقلية المسلمة الروهينجا، وتدينها بالتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، وانتهاك حقوق الإنسان.
وأفاد أن الأمم المتحدة وجهت 4 توصيات بهذا الشأن، أهمها السماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المناطق المنكوبة في أراكان «ولاية راخين حاليًا»، لكن ما زال الأمر يحتاج أكثر من ذلك، مستطردًا أن أزمة مسلمي الروهينجا هي كارثة إنسانية من الدرجة الأولى، لكن التغلب عليها يلزم إيجاد حلًا سياسيًا.