تحقيق أممى: ميانمار نفذت هجمات «ممنهجة» لطرد الروهينجا

آخر تحديث: الأربعاء 11 أكتوبر 2017 - 2:46 م بتوقيت القاهرة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن حملة القمع «المنهجية» ضد مسلمى الروهينجا بولاية راخين غرب ميانمار، كانت بهدف طرد هذه الأقلية بشكل نهائى من البلاد.
وجاء فى أول تحقيق أممى شامل حول الأزمة فى ولاية راخين والتى بدأت فى 25 أغسطس الماضى أن «الهجمات الوحشية ضد الروهينجا فى القسم الشمالى من الولاية كانت على قدر من التنظيم والتنسيق والمنهجية وبنية لا تقتصر على حمل السكان على الرحيل عن ميانمار بل أيضا على منعهم من العودة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووردت تلك النتائج فى تحقيق، أجراه مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بعد مقابلات مع 65 مقابلة مع اللاجئين، بالإضافة إلى معلومات من مجموعات إغاثة وموظفين طبيين علاوة على أدلة بالصور والفيديو.
وذكر التقرير أنه تم حرق قرى بأكملها وأنه تم إعدام أشخاص واغتصابهم وتعذيبهم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكشف التحقيق أن الموجة الأخيرة «للتطهير العرقى» فى راخين بدأت قبل 25 أغسطس وربما فى مطلع ذلك الشهر ما يتناقض مع تأكيدات السلطات فى ميانمار بأن الحملة الأمنية التى نفذتها الحكومة بدأت فقط بعد أن هاجم متشددون من الروهينجا مواقع أمنية.
وفر نحو نصف مليون من الروهينجا منذ أواخر أغسطس بحسب الأمم المتحدة، أى نصف هذه المجموعة المسلمة (1.1 مليون شخص) المحرومة من الجنسية والمقيمة فى ميانمار منذ عقود.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved