اختارت جمعية «رسالة» للأعمال الخيرية الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، سفيرة لمسنين رسالة وداعمة لهم تحت مسمى "الابن البار".
و زارت الإعلامية جمعية رسالة وأنشطتها خلال الاحتفالات بنصر أكتوبر، وأكدت أن جمعية رسالة كيان كبير، وأنها زارته منذ حوالي 13 عاما، لكن بعد مرور 18 سنة من إنشاء رسالة الموضوع اختلف تماماً مشيرة إلي أن رسالة تقوم الآن بعمل وطني لخدمة ملايين الأسر المحتاجة في مصر.
وخلال الزيارة تم تكريم الإعلامية ومنحها درع جمعية رسالة واختيارها سفيرة لها ولمسنين رسالة.
وقدمت لمياء عبد الحميد التحية لجمعية رسالة والعاملين بها على استمرارهم في العمل التطوعي وتوفير وقت لخدمة المحتاجين على مدار 18 عاما "ولسه مكملين".
وقالت ريهام محيسن مسئول الإعلام والتواصل بالجمعية، إن لمياء زارت مؤسسة رسالة وتعرفت على معظم الأنشطة والمشروعات الخيرية بها، حيث تفقدت نشاط دروس التقوية المجاني للأطفال الغير قادرين، كما دعمت مشروع روبرت الأطفال المتحرك وكورس الإلكترونيات، والتقت بالقائمين على نشاط الصم وذوى القدرات وضعاف السمع ومارست لغة الإشارة معهم وكذلك نشاط المكفوفين وضعاف البصر.