«هلال» يلقي بالاتهامات على مدير مكتبه: أخبرني أن الإفطار والسحور في «كمبينسكي» على حسابه

أما علاقته مع محمد فوة فبدأت حين كان مديراً لقطاع مكتب شئون الوزير حيث عرفه بنفسه على أنه مندوب لتغطية الأنشطة بالوزارة لجريدتي اليوم السابع والوطن.

وأشار إلى أنه بعد توليه الوزارة زاره فودة في مكتبه للتهنئة وبعدها بأيام التقى به للمرة الثانية حين كان في لقاء عمل في فندق فور سيزونز مع المستشار عدلي حسين، وطلب منه فودة أن يقيم له مأدبة عشاء بعد انتهاء المقابلة وبالفعل تم ذلك ودار خلال اللقاء حديث بينهما حول الزراعة ومستقبلها في مصر، وتحدث فودة عن الإسراع في اتمام اجراءات وضع يد شركة كايرو ثري إيه.

وأثناء اللقاء قال له قدح إن هلال يبحث عن شقة لابنه أو فيلا فرد عليه فودة بالنص "عندنا في بالم هيلز وفيه عندنا في الشيخ زايد" فرد عليه وزير الزراعة قائلا : "أنا عايز حاجة رخيصة مثلا فيلا دورين كل دور شقة ومنفصلين، أو قطعة أرض صغيرة لإقامة صيدلية لابنته" فأجابه بأن الطلبين متوفرين.

وأضاف هلال أنه طلب المعاينة وأن يدفع المبلغ مقدماً 500 أو 600 ألف جنيه ثم يقوم بتقسيط باقي المبلغ، وفي نفس اللقاء طلب الوزير رحلة حج لوالدة قدح وتوفير رحلات حج لشقيق الوزير وشقيقته مع الاستعداد لتوفير رحلات لحج له ولزوجته ولابنته ولشقيق أخر له أصم وأبكم وزوجها وابنته وزوجة محي، وأن رحلة الحج كانت خصيصا من أجل شقيقه الأصم والابكم والذي سيستلزم وجود شقيقته وزوجها معه لرعايته، وقال فودة إنه سيرتب هذا الأمر مع قدح.

وأضاف الوزير أنه التقى به مرة أخرى في يوم جمعة، حيث كان بصحبته زوجته وابنته وابنه وشاهدوا فيلتين في بالم هيلز، ولكنهما لم ينالا إعجاب الوزير، لأن أسعارهما غير مناسبة له ولإمكانياته.

وسألته النيابة عن ثروته التي أثبتها في اقرار الذمة المالية قبل تولي الوزارة فقال إنها عبارة عن سيارة نيسان 2015 ومزرعة دواجن تقدر بجوالي 5 ملايين جنيه ومنزل دورين في قريته كفر العمال بالقليوبية ومنزل عائلته وله فيه النصف وأرض زراعية فيها نصف فدان داخل كردون مباني، وأن دخله الشهري كان يتراوح بين 10 و11 ألف جنيه وبعد تولي الوزارة أصبح في حدود 30 ألف جنيه وراتب زوجته 5 أو 6 ألاف جنيه، وابنته يبلغ دخلها 2000 جنيه لأنها تعمل صيدلانية في الرقابة على البحوث الدوائية بالاضافة إلى ايجار عقار وأشياء أخرى تدر دخلاً شهرياً في حدود 10 آلاف جنيه.

وحكى الوزير عن اللقاء الثالث الذي جمعه بفودة وكان خلال شهر رمضان الماضي حين طلب من قدح أن يوفر مكاناً لمأدبة إفطار، لأنه يرغب فى دعوة أشقائه وباقي أسرته، وبالفعل قال له إنه حجز في فندق كمبنسكي بالتجمع الخامس وأنه حجز له أيضا معه وبصحبته زوجته كما حجز غرفتين أيضا لكي يتمكنوا من الصلاة.

وأضاف: فوجئت داخل الفندق بفودة ومعه مالك الفندق وجلسوا معنا حيث تناولنا الشاي وانصرف بعدها مالك الفندق وبقي فودة، ودار حوار مدته ساعة عن أحاديث وأشياء عادية وبات الوزير في المكان وتناول وجبة سحور وجبن حتى السادسة صباحا وانصرف في السادسة مساء اليوم التالي وأخبره قدح أن العشاء والاقامة كانت على حسابه.

وأضاف بأنه بعد ان تولى منصب مدير قطاع مكتب شئون الوزير أخبر قدح بأنه يرغب في الاشتراك في احد الاندية وأنه كان يرغب في الاشتراك في نادي الزمالك لوجود تقسيط للعضوية وبعد عودته للوزارة كوزير سأله محيي عن رغبته في الاشتراك في النادي الاهلي فوافق فأحضر له الاستمارات ووقعها، وسأله الوزير عن الرسوم فقال له إنها تبلغ 100 ألف جنيه فأعطاه 50 ألف جنيه على دفعات فقال له قدح إنه سيتولى الامر ولم يتقاضى منه المبالغ المالية، وبعدها بأيام أحضر له كارنيهات العضوية، وأنه لم يشك في قدرة مساعده على سداد المبلغ لما يبدو عليه من قدرة مالية حيث يمتلك سيارة مرسيدس وأن قدح سبق وأحضر له عضوية شرفية فرفض وقال له أن سيقوم بعمل عضوية عاملة.

وأشار إلى أن فودة كان قد سبق وسأله عن رغبته في الاشتراك في النادي الأهلي.