ضابط أمن وطني في «أنصار بيت المقدس»: المتهمون خططوا لاغتيال وزير الداخلية السابق وتصوير الواقعة

آخر تحديث: الأربعاء 11 نوفمبر 2015 - 3:38 م بتوقيت القاهرة

مصطفى المنشاوي

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، لإتهامهم بإرتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وشدد المستشار حسن فريد إلى منع تصوير الشهود، على ممثلى وسائل الإعلام بعدم محاولة تصويرهم، وإلا ستتخد المحكمة معهم إجراءات قانونية، حال مخالفة ذلك القرار.

واستهل الشاهد الأول، كريم.ع (ضابط بقطاع الأمن الوطنى)، قائلا إنه أجرى التحريات في القضية، حيث وردت له معلومات تفيد بقيام المتهم عماد الدين أحمد عبد الحميد" وآخر متوفى يدعى "بدر" بإعتناق الأفكار التكفيرية، إلى جانب سعيهم لإرتكاب أعمالًا عدائية داخل البلاد ضد مؤسسات الدولة؛ وبناء على إذن من النيابة العامة، قام بتفتيش منزل المتهمين، وهناك عثر بحوزتهم على منشورات تخص التنظيم الإرهابى.

وقال الشاهد الثاني محمد.هـ، ضابط بقطاع الأمن الوطنى، إنه أجرى تحريات عن قيام بؤرة مكونة من ثلاثة أشخاص تابعة لعناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، تزعمها أحد المتهمين ويدعى "عشماوى" الذى سافر الى سوريا للتدريب على طرق تصنيع المتفجرات وتفخيخ السيارات، ثم عاد المتهم المذكور إلى مصر عقب عزل مرسى وشارك فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة.

وأضاف الشاهد، أن "الخلية اجتمعت في شقة بمدينة نصر يوم الرابع من سبتمبر من العام قبل الماضى، فى إطار بدء مخططاتهم لإغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وأن المتهمين "عشماوى" وآخر يدعى "عماد" اقنعا متهمًا ثالثًا بالتنظيم بتفجير نفسه أثناء سير موكب وزير الداخلية بإمتداد شارع مصطفى النحاس، فى حين أن باقى المتهمين كانوا يصورون الواقعة، منوهًا إلى أن الخلية قامت بتفجير نقطة شرطة النزهة التي أدت لإستشهاد ضابط وأمين شرطة، علاوةً على مهاجمتهم إحدى النقاط الأمنية بالتجمع الخامس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved