إيهود باراك: هارفى طلب مساعدتنا لاحتواء ماضيه الجنسى

آخر تحديث: السبت 11 نوفمبر 2017 - 12:46 م بتوقيت القاهرة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود باراك، إنه ساعد المنتج الأمريكى المتورط فى حوادث تحرش جنسى هارفى واينستين، على الوصول إلى شركة أمنية إسرائيلية، لمحو سجله الجنسى.

واستعان المنتج المثير للجدل بشركة «بلاك كيوب» الأمنية، وهى شركة خاصة يعمل فيها عملاء سابقون من المخابرات الإسرائيلية، أغلبهم من الموساد، وطلب هارفى احتواء ماضيه الجنسى والحؤول دون خروجه إلى العلن، وفق ما نقلت مجلة «ذا نيويوركر» الأمريكية.

وبحسب المصدر نفسه، بدأ المنتج المتحرش تحركه لتطويق الفضيحة، منذ خريف 2016، وأكد مكتب إيهود باراك، فى بيان أن واينستين طلب المساعدة من رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق لكنه لم يوضح له أن الأمر يتعلق بالجنس.

وأوضحت الصحيفة أن المنتج المتحرش سأل باراك حول ما إذا كان قد سمع عن الشركة الأمنية، وقال إنه ينوى الاستعانة بها فى أمر «يهم أعماله».

وأضاف البيان أن إيهود باراك لا تربطه علاقات شخصية بالشركة، لكنه منح المنتج واينستين معلومات للاتصال بها، وأورد أن المسئول الإسرائيلى لم يعلم بأن المنتج تعاقد مع الشركة ولا بموضوع التعاون، إلا فى الأيام الأخيرة.

وذكرت «ذا نيويوركر» أن الشركة الإسرائيلية التقت الممثلة روز ماكوان قبل أن تخرج إلى العلن وتتهم المتحرش الشهير بالاعتداء الجنسى عليها.

فى غضون ذلك، يقول واينستين إنه لم يقم أى علاقة جنسية غير رضائية مع من قمن باتهامه، أما الشركة الإسرائيلية فرفضت التعليق على الملف لـ«غارديان»، وأوضحت لمنابر إسرائيلية أنها لا تتحدث عن ملفات تهم «زبائنها».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved