الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للأدب: «كاتبنا العظيم الذي علمنا سحر واقتراف الحكاية»

آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 8:42 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

بدأت أمیمة الخمیس، خطابھا العاطفي، بالإشادة إلى نجیب محفوظ، "كاتبنا العظیم الذي علمنا سحرواقتراف الحكایة".

وشكرت الكاتبة والدیھا لتشكیل وعیھا، قائلة: "في بدایاتي الأولى كنت مفتونة باللغة، لربما اختار نجم سعدي أن أولد وحولي على مد النظر أحرف ومفردات، ویتبرعم الوعي على الجدران التي ترصف فیھا الكتب من الأرض حتى السقف".

وواصلت: تذكرت نكھة الأمسیات التي كان یقضیھا أبي وأمي تحت شجرة یاسمین في الحدیقة المنزلیة، وھما منھمكان في مراجعة كتاب، حیث والدي یقرأ وأمي تدون، أو أبي یقرأ وأمي تراجع".

وأضافت: "الروایة ھى محاولة استرجاع المادة الأولى للعالم، وتفتیت المشھد إلى جزیئاته الصغرى، ومن ثم رصفھا من جدید وفق شروط مستجیبه لمشیئة تتحدى العالم.

أميمة الخميس، ولدت في مدينة الرياض بالسعودية في عام 1966، قد حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الملك سعود، ودبلوم اللغة الإنجليزية من جامعة واشنطن.

وبدأت حياتها المهنية في مجال التدريس، ثم قضت عشرة أعوام كمديرة لإلعالم التربوي في وزارة التربية والتعليم، ونشرت روايات ومجموعات القصص القصيرة، وبالإضافة إلى مقالات رأي وأدب الأطفال، وتمت ترجمة أعمالها إلى الإنجليزية والإيطالية ولغات أخرى، وحققت روايتها الأولى "البحريات" نجاحا كبيرا، وتم ترشيح روايتها الثانية "الوارفة" للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2010 "مسرى الغرانيق في مدن العقيق"، وهي روايتها الرابعة، وتم نشرها في بيروت عام 2017 من قبل دار الساقي، وتعيش في الرياض مع زوجها وابنيها وابنتها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved