محلب: مصر الآن مستعدة للاستثمار.. والضمير هو الأساس في المشروعات القومية

آخر تحديث: الخميس 12 يناير 2017 - 12:56 م بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ

قال المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، إن مصر الآن أصبحت مستعدة للاستثمار، حيث لم يعد هناك مشكلة في الطاقة وتم تطوير شبكة الطرق والموانئ وكل هذه العوامل، بالإضافة إلى اكتشافات الغاز الجديدة وقوانين الاستثمار ستساهم بصورة كبيرة فى جذب المزيد من الاستثمارات، مطالبًا البحث العلمي بأن يكون له دور فعال في هذه المشروعات مثل تحلية مياه البحر والطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة حيث أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية وأساس التقدم.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمها مجلس بحوث أخلاقيات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن البعد الأخلاقي في المشروعات القومية الكبرى، التي حضرها لفيف من العلماء والوزراء السابقين وممثلي الجهات المختلفة المعنية بالمشروعات القومية الكبرى.

وأشار «محلب» إلى أن "الضمير هو الأساس في المشروعات القومية، وأن على الباحثين العمل والاجتهاد في هذه المشروعات وعرض الرأى العلمي بأمانة".

وأوضح أن "القاهرة مسجلة من أجمل وأكثر المدن التراثية في العالم، وحفاظًا على هذا لزم نقل كل الأبنية الإدارية والتكدس وبعض الأنشطة العشوائية التى طغت على التراث وعلى كل المعالم التراثية التي تتميز بها القاهرة إلى مكان آخر، وهو العاصمة الإدارية الجديدة".

وأكد أن "مشروع محور قناة السويس من أفضل المشروعات القومية، إلى جانب المثلث الذهبي الذي تحظي به مصر واحتوائها علي ثروة تعدنية هائلة".

من جانبه، قال الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، إن تلك الورشة تأتي في إطار إتاحة الفرصة لمتخذي القرار لبلورة رؤية مكتملة للعلاقة الإستراتيجية بين مؤسسات البحث العلمي والأنشطة التي تتم في هذه المشروعات القومية، وأهمية وضرورة التعاون الوثيق بينهما، حيث ناقشت ورشة العمل ما انتهت إليه الدراسة الحالية إلى ما يمكن وصفه «بمدونة أخلاقية» تشمل الممارسات والآليات التي تكفل نجاح واستدامة خمسة من المشروعات القومية شملتها الدراسة وهى محطة الطاقة النووية بالضبعة، تنمية محور قناة السويس، تنمية شبه جزيرة سيناء، استصلاح وزراعة واحد ونصف مليون فدان، ومشروع تنمية المثلث الذهبي «قنا - سفاجا - القصير».

وأوضح أن الدراسة لم تتعرض للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلا من حيث الإشارة إليها كلما احتاج الأمر ذلك، بل كان التركيز على البعد المساند لهذه الأبعاد وهو البعد الأخلاقي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved