«بكسلة».. رحلة سيد هويدى بين أيدى جمهوره

آخر تحديث: الجمعة 12 فبراير 2016 - 11:13 ص بتوقيت القاهرة

«بكسلة» هو عنوان المعرض الذى استضافته قاعة «راغب عياد» بجاليرى الجزيرة للفنون، وصاحبه هو الفنان التشكيلى المعروف سيد هويدى.
افتتح المعرض الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وحرص على حضوره عدد كبير من الشخصيات العامة ومنهم الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق، والكاتب الصحفى طلعت إسماعيل، والكاتبة الفلسطينية آمال الشرقاوى، والموسيقية وفاء بيومى، علاوة على عدد من الفنانين التشكيلين، ومنهم الفلسطينية وفاء النشاشيبى، والنحات ناجى فريد، ومحمد الجنوبى وأحمد عبدالكريم.
يطرح هويدى من خلال معرضه «بكسلة» Pic*cells أزمة ذاتية يعبر عنها فى تقديمه للمعرض بقوله «عشت على مدى سنوات طويلة فى تعايش غير هانئ مع كونى اثنين، بين أنا الأول الذى أخذ الرسم بشغاف قلبه، وأنا الثانى الذى ارتبط عمله بالكتابة والبحث فى الفن التشكيلى. ظل الاثنان فى صراع محتدم بين مناورات عنيفة وحوارات صاخبة، ولا أذكر لهما هدنة صريحة لا يدفنان فأس الحرب أبدا إلا للمناورة.. فلم أهدأ ولم أسل ولم أسكن، تقاطعت مساراتى وتباينت والتقت وتفارقت، بين مأزق التردد الذى أفرزه معدن الكتابة عن الفن، وبين هوس البحث عن التفرد كلما اقتربت من ممارسة الرسم: كيف تكون فنانا وناقدا فى نفس الوقت خصما وحكما فى هذا الاقتراف الذى ندعوه بأحلى أساميه وأعذبها؟.. الفن.. نعم، كلنا اقترفنا أشياء كثيرة عذبة ولكن هل سعدنا؟ هل تحققنا؟».
ويتابع «قصة رحلتى اليوم بين أيديكم إنى قادم من بعيد، وأهديكم آلتى وعصارة الرحلة».
حرص الحضور على تدوين انطابعاتهم عن المعرض على إحدى اللوحات التى وضعت فى مقدمة القاعة وتعبر عن خريطة مصر، كان منها كلمة لوزير الصحة السابق عمرو حلمى كتب فيها «أليست هذه هى مصر بنيلها وقناتها، وبحارها وواديها وصحاريها، معشوقتنا التى لم تبرح سيد هويدى فى تشكيل كل لوحاته، ما أجمله وطن».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved