رئيس تنشيط السياحة لـ«الشروق»: لست راضياً عن أداء المكاتب الداخلية للهيئة

فى تطور جديد لأزمة الإغلاق المؤقت «لمدة شهرين» لمكتب تنشيط السياحة بميناء القاهرة الجوى، وبعد تبادل الاتهامات بين العاملين بالمكتب والمسئولين بهيئة تنشيط السياحة، تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس قطاع السياحة الداخلية وعدد من أعضاء القطاع، لعقد لقاء مع موظفى مكتب المطار لإبداء رأيهم بشأن اختيار المكان المناسب داخل الهيئة لمباشرة العاملين بالمكتب لأعمالهم إلى حين الإنتهاء من أعمال التطوير والتأهيل لمكتب المطار.

من جانبه قال سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، فى تصريح خاص لـ«الشروق» أنه غير راض عن أداء المكاتب الداخلية للهيئة ومن بينها «مكتب المطار»، مشيرا إلى أن المكتب به 36 موظفا منهم عناصر جيده سوف يتم الاستفاده منهم وهناك عناصر لاتصلح لهذا المكان فهم يعملون فى أماكن أخرى ومنهم من يملك مشروعا خاصا ولايذهب إلى المطار إلا للحصول على راتبه.

أضاف رئيس هيئة تنشيط السياحة أن المكتب لن يغلق كما يدعى الذين لايريدون التقدم والتطوير ولكن تم تجميد عمله بصوره مؤقته لحين تطويره وتدريب العاملين به لتقديم أفضل خدمه للسائحين، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة لتطوير المنظومة تبدأ من مكتب المطار، بهدف إعادة تأهيل الموظفين وتدريبهم لتحسين أدائهم الوظيفى.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الخطة ستبدأ بتطوير المكاتب الداخلية على مستوى كافة المحافظات والمدن السياحية وذلك فى إطار تعظيم العائد من وراء هذه المكاتب التى تعتبر واجهه سياحية لمصر لتقديم كافة المعلومات والبيانات وأفضل خدمة ممكنه للسائحين الوافدين إلى مصر.

وأوضح «محمود»، أن التطوير سيتم على عدة مراحل من خلال دورات تدريبية مكثفة للعاملين بالمكاتب وذلك لكيفية التعامل مع السائح وإمداده بالمعلومات الصحيحة والسليمة بطريقة سهلة علاوة على إمداد كافة المكاتب بما تحتاجه من أجهزة مختلفة لتهيئة عمله مع تغيير الشكل ليتواكب مع المستويات العالمية.

وقال محمود أن التأهيل سيبدأ بمكتب الهيئة بالمطار بإعتباره الوجهه الأولى للسائح، علما بأنه لن يضار أى موظف أو عامل من جراء هذا التطوير، حيث إنهم جميعا من أبناء الهيئة وهناك حرص على الإستفاده منهم بالشكل الذى يليق بسمعة الهيئة ويساعد على الترويج والدعاية لمصر.

كانت حالة من الاستياء الشديد، قد سادت الأوساط السياحية، بسبب ما وصفوه بـ«القرارات العشوائية»، التى تصدر من وزارة السياحة وهيئاتها والتى كان أخرها تجميد مكتب هيئة تنشيط السياحة بمطار القاهرة، حيث يرى البعض أن هذه القرارات تدمير للقطاع وتزيد من أوجاعه خلال هذه الفترة الحرجة التى يمر بها حاليا والتى أدت إلى انحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الخمس سنوات الماضية خاصة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر الماضى.