مسئولون أمريكيون: «صفقة القرن» جاهزة

آخر تحديث: الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 1:44 ص بتوقيت القاهرة

مسودة خطة السلام الأمريكية تتكون من 200 صفحة.. و«فتح»: تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أمس، أن الإدارة الأمريكية انتهت من وضع خطتها الخاصة بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن».
ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فى تقرير لها، عن مسئولين فى الإدارة الأمريكية قولهم إنه «تم الانتهاء من إعداد صفقة القرن والرئيس الأمريكى دونالد ترامب راض عن مضمونها بعد أن اطلع عليها»، وفقا لوكالة «شهاب» الفلسطينية.
ولفتت الشبكة إلى أن «مسودة الخطة مكونة من 175 إلى 200 صفحة وأن خمسة أشخاص فقط فى الإدارة الأمريكية مخولون بالوصول إليها والاطلاع على تفاصيلها من بينهم سفير واشنطن فى إسرائيل ديفيد فريدمان وجاريد كوشنر مستشار الرئيس وصهره وجيسون جرينبلات مبعوثه إلى الشرق الأوسط».
وذكرت أن كوشنر سيتوجه إلى العاصمة البولندية وارسو لحضور قمة ترعاها الولايات المتحدة «لبحث القضايا الإقليمية المتعلقة بالشرق الأوسط بما فى ذلك السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
ونقلت الشبكة عن مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية (لم تسمه) قوله إن لقاءات كوشنر فى وارسو «ستمثل فرصة كبيرة للإدارة الأمريكية لتذكير الشركاء الإقليميين بأن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن يعزز الجهود الأمريكية لمواجهة التأثير الإيرانى فى الشرق الأوسط».
فى غضون ذلك، اتهمت حركة فتح الفلسطينية، أمس، الإدارة الأمريكية وإسرائيل بتشديد الحصار المالى على السلطة الفلسطينية.
وقال رئيس المكتب الإعلامى لفتح منير الجاغوب، فى بيان صحفى: إن هذا الإجراء يأتى «بسبب رفض الانصياع لما يحاولون فرضه على الشعب الفلسطينى من خطط ومشاريع لا هدف لها سوى تصفية القضية الفلسطينية».
وذكر الجاغوب أن واشنطن «تهدد البنوك لكى تمتنع عن قبول أية تحويلات مالية للسلطة الفلسطينية، فيما تستعد إسرائيل من جانبها لمصادرة أموال الضرائب الفلسطينية التى تجبيها بحسب اتفاق باريس الاقتصادى، وهى حق فلسطينى وليست منة من أحد».
وتابع: «ندرك حجم ما ينتظرنا من صعوبات، ولكننا نؤكد لأمريكا وإسرائيل شيئا واحدا لن نتراجع عن موقفنا الرافض لصفقة القرن».
إلى ذلك، توجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الرياض، فى زيارة رسمية تستمر لمدة يومين. وقال السفير الفلسطينى لدى السعودية بسام الأغا: إن عباس سيلتقى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويبحث معه الوضع السياسى الراهن، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من أخطار، خاصة مدينة القدس المحتلة.
من ناحية أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved