مصائر غير سعيدة لأوائل ثانوية سابقين.. تعرف على وظائفهم بعد أعوام من التفوق

آخر تحديث: الخميس 12 يوليه 2018 - 6:12 م بتوقيت القاهرة

كتب-محمد رزق وهاجر فؤاد

بين النجاح المتميز والاستمرار في مجال الدراسة أو تغيير المسارات بعد التخرج، قصة متكررة يعيشها الطلاب الأوائل في الثانوية العامة، بعد مسيرة علمية متفوقة ومتميزة ومليئة بالمثابرة من أجل تحقيق الحلم..

ولكن.. بعد التخرج من الجامعة، منهم يصطدم بالواقع ويضطر إلى تغيير مساره واختيار مجال بعيد عن مجال دراسته، ومنهم من يثابر ويكمل ما بدأه حتى يصل لمكانة يستهدفها.

ومع البحث والتحقق تجد أن هناك طلاب أوائل بعد نهاية حياتهم الدراسية قرروا استكمالها كأساتذة في الجامعة؛ ومنهم من يتقدم ويتفوق في حياته المهنية وفي نفس مجال دراسته عقب التخرج، ومنهم من غير مساره تماما.

وترصد «الشروق» لكم أبرز قصص الأوائل خلال السنوات الماضية والذين لم يحالفهم الحظ ليصبحوا مشاهير مثل بعض رفاقهم، وقادتهم الظروف إلى العمل بوظائف غير التي استهدفوها...

الأولى على مستوى الجمهورية 1994
نور الهدى أمين، كانت الأولى على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة عام 1994 بمجموع 94٫5%، والتحقت بالقسم الأدبى فى الثانوية العامة؛ من أجل كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، ومن ثم حاولت العمل في مجال الترجمة بمبنى الإذاعة والتليفزيون واجتازت كافة الاختبارات التي تم تحديدها آنذاك، وانتهى بها الأمر للعمل كمدرسة لغة إنجليزية بإحدى المدارس.
ولم يختلف ما تعرضت له نور، عما حدث مع أشقائها، فالتحقت إحداهن بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكل محاولاتها للبحث عن عمل بالبنوك والخارجية باءت بالفشل، أما شقيقتها الثانية التحقت بكلية الإعلام، وحاولت كثيرا العمل بالصحف والمجلات، ولكنها لم تحصل سوى على فترة التدريب فقط، وفقًا لما قالته الطالبة الفائقة في تصريحات صحفية سابقة.

أبناء الدكاترة لهم أولوية التعيين
رؤوف محمود.. كان من أوائل الثانوية العامة عام 2007، والتحق بكلية الطب جامعة عين شمس، ولكن لم يستطع الحصول على تعيين بالكلية، ويقول في تصريحات صحفية: «ولاد الدكاترة لهم أولوية فى التعيين في المستشفيات الحكومية والخاصة»؛ ما دفع رؤوف للقبول بوظيفة حكومية مقابل مرتب زهيد.
وسافر رؤوف مصطفى فيما بعد إلى أمريكا واستكمل دراسته هناك، وبعدها عاد إلى مصر حصل على فرصة عمل فى أحد المستشفيات الخاصة.

1% حولت سمير من طبيب إلى سائق تاكسي
وفى الإسكندرية تخرج سمير أحمد من الثانوية العامة، والتحق بكلية العلوم رغم أنه كان يحلم أن يصبح طبيبًا إلا أن 1% حالت دون كلية الطب؛ ومن ثم واجه معاناة في البحث عن عمل داخل مجاله، أو توفير فرصة عمل له من قبل الدولة، ما دفعه للعمل على سيارة "تاكسي" وأصبح حلم حياته أن يمتلك سيارة ملكا له.

من كلية التجارة لوظيفة «الدليفري»
محمد صلاح.. رغم تفوقه في الثانوية العامة دخل كلية التجارة جامعة عين شمس بإرادته، وتخرج بتقدير كبير، ولكنه لم يجد وظيفة في مجاله على الإطلاق، لذلك اتجه للعمل كـ«ديليفرى مان» فى صيدلية لمدة 5 سنوات.
وبعد ذلك درس اللغة الإنجليزية، وتعلم قراءة الروشتات باللغة الإنجليزية، وفهم المهنة جيداً حتى إنه كان يعلم طلاب كلية صيدلة ويدربهم على تقديم الأدوية وقراءة الروشتات، ورغم تفوقه في عمله فهو يريد أن يعمل بشهادته وفى مجال دراسته.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved