ترحيب فلسطينى بجولة أمريكية مرتقبة لإحياء عملية السلام

آخر تحديث: السبت 12 أغسطس 2017 - 7:34 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد هشام ووكالات:

ــ «ذا هيل»: إرسال ترامب مبعوثيه للمنطقة مؤشر على استمرار مساعيه لاتفاق سلام فلسطينى إسرائيلى

أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية، اليوم، ترحيبها بالجولة المرتقبة التى يجريها وفد أمريكى إلى منطقة الشرق الأوسط، والذى يضم صهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر والمفاوض جيسون جرينبلات، وتشهد اجتماعات مع قادة المنطقة ومناقشة السبيل إلى محادثات سلام حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان مسئول بالبيت الأبيض، قد أعلن أمس، عن تلك الجولة المرتقبة، مشيرا إلى أن دينا باول نائبة مستشار الأمن القومى ستشارك فى الجولة التى ستتضمن اجتماعات مع قادة من السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأرجع المسئول الأمريكى توقيت الزيارة إلى ما تم أخيرا من «عودة الهدوء والاستقرار للوضع فى القدس» بعد موجة من أعمال العنف الشهر الماضى بسبب قيام إسرائيل بوضع بوابات إلكترونية على مداخل الحرم القدسى.
ورحب نبيل أبوردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بالجولة المرتقبة للوفد الأمريكى. وقال فى تصريحات صحفية «إننا ملتزمون بالسلام على أساس حل الدولتين»، مضيفا «أبلغنا الإدارة الأمريكية بأننا مستعدون للسلام على هذا الأساس ونحن ننتظر الآن من أجل أن نعمل سويا مع الوفد الأمريكى من أجل السلام»، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
من جهته، قال مصدر إسرائيلى رفيع المستوى إنه من المتوقع أن يصل الوفد الأمريكى إلى المنطقة الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الحالى، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
إلى ذلك، اعتبرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، اليوم، أن قرار الرئيس ترامب بإرسال مساعدين إلى المنطقة، مؤشر على أنه مازال مهتما بالسعى للحصول على اتفاق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتى فى أعقاب زيارة أجراها كوشنر وجرينبلات فى الشرق الأوسط فى يونيو الماضى، والتى كشفت بعض الحواجز الرئيسية التى تعترض طريق التوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضحت تقارير إعلامية غربية عديدة فى حينها أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس غاضب من كوشنر بعد اجتماع «متوتر»، نقل خلاله كوشنر المطالبة الإسرائيلية بأن توقف السلطة الفلسطينية دفع الأموال لأسر الشهداء والاسرى، الذين تصفهم تل أبيب بأنهم «إرهابيين».
وأثارت تلك التقارير تكهنات بأن ترامب قد يتخلى عن السعى لاتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أن المسئولين الأمريكيين نفوا صحة تلك التقارير.
ومن المقرر أن تركز المحادثات المقبلة على إيجاد سبيل لعقد محادثات سلام ومحاربة «التطرف» وتخفيف الأزمة الإنسانية فى غزة وتحديد خطوات اقتصادية يمكن اتخاذها لضمان الأمن والاستقرار، بحسب ما أعلن المسئول الأمريكى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved