فيديو.. «القومي لحقوق الإنسان» نشعر بالقلق مما أثير في الخارج بحق محاكمات «الإخوان»

آخر تحديث: الأربعاء 12 سبتمبر 2018 - 9:18 م بتوقيت القاهرة

كتب - محمد عبد الجليل

قال ياسر عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس يصدر البيانات والتصريحات بأكثر من لغة، ويتواصل مع دوائر حقوقية عديدة في المجتمع الدولي، من أجل توضيح بعض الصور، التي يمكن أن تغير الصورة الذهنية عن أوضاع الحقوق والحريات في مصر.

وأضاف «عبدالعزيز» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن المجلس شعر بالقلق نتيجة ما أثير في الخارج بحق بعض المحاكمات التي أجريت لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مستطردًا أن المجلس يوجه نظر المجتمع الدولي نحو ضرورة إدراك طبيعة النظام القضائي المصري.

وأوضح، أن النظام القضائي القائم في مصر يحتوي على عدة درجات من التقاضي، مستطردًا أن الأحكام الصادرة مؤخرًا ليست نهائية، ولن يتم تنفيذ أحكام الإعدام فورًا.

وذكر أن هناك ضمانات قضائية أخرى سيجرى العمل عليها، منها النقض، مضيفًا: «نقوم بدورنا في توضيح بعض الأبعاد الخافية عن منظمات المجتمع المدني الدولية، ومن هذا المنطلق نعبر عن التزامنا باستقلال القضاء من جانب، وحق المتهم في الحصول على مكالمة عادلة وطبيعية من جانب آخر».

وأشار إلى ضرورة الحفاظ على صورة الدولة المصرية ومكانتها، خاصة وأن مصر من الدول التي بدأت مبكرًا للغاية في الاهتمام بمجالات حقوق الإنسان، مردفًا أن تعليق المفوضية السامية لحقوق الإنسان على حكم قضية «فض رابعة» مؤخرًا هو جزء من آليات عملها.

وتابع: «من حق المنظمات المعنية بمتابعة الحالة الحقوقية في العالم، أن تظهر رؤاها، وأن تعلق على بعض التطورات ذات الصلة بالمجال الحقوقي، طالما أنها تستخدم لغة مهنية وفنية ومسؤولة»، موضحًا أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يتعامل بدوره مع هذه المنظمات بشكل موضوعي وفني في توضيح الأوضاع في مصر.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت الماضي، حكمها في قضية «فض اعتصام رابعة العدوية»، وجاء الحكم بإعدام 75 متهمًا بينهم قيادات إخوانية أبرزهم عصام العريان، ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، ومن الجماعة الإسلامية طارق الزمر، وعاصم عبد الماجد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved