صرح جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، بأنه لن يستقيل خلافا لجميع الشائعات التي ترددت حول هذا الأمر.
وقال كيلي اليوم الخميس، خلال ظهور نادر له أثناء تقديم الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض في واشنطن: "لست محبطا لدرجة أن أذهب خارج الساحة، فلن أذهب ولن يطاح بي".
وأضاف كيلي ،وهو جنرال أمريكي سابق: "إنها وظيفة صعبة حقا وفعلا"، مضيفا أن هناك العديد من التحديات الهائلة التي تصاحب هذه الوظيفة.
كما تحدث كيلي خلال ظهوره عن العديد من الأمور، التي اكتشف تأجيلها، وكان يجب حلها.
وتابع كيلي، مبتسما، إنه حقق ،في الواقع، قدرا معينا من التنظيم داخل البيت الأبيض.
ووصف كيلي أزمة التهديد الكوري الشمالي بأنها أكبر مشكلة يراها في العلاقات الدولية للولايات المتحدة.
وأثنى كيلي على وزارة الخارجية الأمريكية، التي أدت عملا ممتازا في موضوع كوريا الشمالية.
يعد هذا أمرا جديرا بالملاحظة لأن ترامب لم يقدر الدبلوماسية الأمريكية بصورة لائقة في تصريحاته العلنية، وكان يؤكد دائما خلال الفترة الأخيرة على رؤى تختلف عن ذلك.
وواصل كيلي القول: "إنها أصعب الوظائف تلك التي أتولاها وليست الأفضل"، مشيرا إلى أن أفضل المهام التي تولاها تلك التي عمل فيها بالبحرية الأمريكية.
وذكر كيلي أن ما يحبطه هو التقارير الخاطئة تماما التي تذاع عن أشياء بخلاف ما قاله وتنسب إليه.
وأوضح كيلي أن أحد أكبر أسباب الإحباط التي تصيب الرئيس "هو أنتم" ، موجها حديثه إلى صحفيي البيت الأبيض، "أنا أعنيكم، ليس الجميع طبعا، لكن الكثيرين منكم".
واستطرد كيلي قائلا للصحفيين: "ربما كان عليكم البحث عن مصادر أفضل لأخباركم".
وعلق كيلي على الصور التي تظهره يائسا خلال خطب ترامب، واضعا يده على عينيه، قائلا: "أنتم لا تصورونني أبدا، إلا عندما أكون في لحظة تفكير عميق".