«التصديري للصناعات الغذائية»: 15 مستوردا جديدا في مهرجان التمور القادم

آخر تحديث: الخميس 12 أكتوبر 2017 - 4:25 م بتوقيت القاهرة

ألمانيا- كتبت: نيفين كامل

قالت منار نصر، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن المجلس يستعد حاليا لإطلاق المهرجان الثالث الدولي للتمور في سيوة والمقرر إقامته في نوفمبر المقبل، بالتعاون مع منظمة الفاو العالمية، وجائزة خليفة الاماراتية للتمور ووزارة الصناعة والتجارة.

وأضافت نصر، على هامش فعاليات معرض أنوجا، أن المجلس يستهدف هذا العام استقدام 15 مستوردا من أهم الدول المستهلكة للتمور، لإجراء تعاقدات مع منتجي التمور في مصر وبصفة خاصة في واحة سيوة.

وكان المجلس قد نجح خلال المهرجان الثاني للتمور الذي انعقد خلال العام الماضي، في التعاقد مع 4 مستوردين جدد، ويستهدف هذا العام بحسب نصر، التعاقد مع مستوردين من الهند والمغرب وإندونيسيا وهي الدول التي تستحوذ على 80%‏ من صادرات التمور بالإضافة إلى كندا وأستراليا والسوق الأوروبية.

وأضافت أن المجلس أعد استراتيجية يعمل فيها على المستوى المحلى، من خلال تعريف الشركات الكبيرة بمنتجي التمور في واحة سيوة وعلى المستوى الدولي من خلال توصيلهم الى الأسواق المستوردة للتمور، مؤكدة على تغيير شامل في خريطة التمور في العالم خلال السنوات القادمة. "مصر حاليا تاسع أكبر مصدر للتمور في مصر وستقفز إلى المرتبة الأولى خلال سنوات قليلة".

وتعد مصر أكبر منتج للتمور في العالم حيث يصل إنتاجها السنوي الى 1.5 مليون طن وصدرت ما قيمته 40 مليون دولار خلال 2016، بارتفاع 21%‏ مقارنة عن العام الماضي.

"على الرغم من هذه الزيادة الكبيرة إلا أن المجلس يستهدف زيادة أكبر تتماشى مع حجم انتاج مصر، فدولة مثل تونس تصدر ما يعادل قيمته 250 مليون دولار رغم ضعف انتاجها مقارنة بمصر"، تابعت نصر.

وقال محمد القرش، المدير التنفيذى للانتاج والمشتريات بشركة اوريانت للتمور، أكبر مصدر للتمور في مصر، أن شركته نجحت في اقتحام أسواق خارجية جديدة نتيجة حلقة التواصل التي يشكلها مهرجان التمور.

وتابع أن من أهم الأسواق التي نجحت شركته في التصدير إليها، شرق آسيا والمغرب العربي والشرق الأوسط، بينما تسعى الشركة حاليا لدخول أسواق أمريكا وأوروبا.

ولكن، صادرات التمور من مصر لاتزال اقل بكثير من امكانيات مصر الانتاجية، بحسب قوله، "نحتاج إلى العمل على رفع جودة المنتج بشكل أكبر، وهذا ما تسعى الشركات على العمل عليه من خلال اللقاءات والتوعية المشتركة الذي يقوم بها المجلس التصديرى مع منظمة الفاو".

ويوضح القرش أن أهم ما تحتاجه الصناعة هو تقليل نسبة الهادر الذي يصل الى 60%‏ حاليا من الانتاج، مشيرا الى انه يجرى التفاوض مع الحكومة لتوعية المزارعين وبناء ثلاجات للتخزين.

وتعتزم شركة اوريانت افتتاح مصنع جديد لها لإنتاج التمور في برج العرب بتكلفة استثمارية 60 مليون جنيه بحسب القرش، لإنتاج 15 ألف طن تمر من أجل زيادة صادراتها السنوية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved