مستشار المفتي يلتقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي

آخر تحديث: الخميس 12 نوفمبر 2015 - 5:57 م بتوقيت القاهرة

خالد موسى

أكد مستشار مفتي الجمهورية إبراهيم نجم، أن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكًا فاعلا في كل الأحداث العالمية، ويتمثل دورها في نشر التوعية الإفتائية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها لبيان صحيح الإسلام، وقد قادت خلال الفترة الماضية حملة عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة .

وأبدي مستشار المفتي، خلال لقائه أمس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الأوروبي إلمر بوكر، استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون في توضيح صورة الإسلام، وأن تكون الدار بيت خبرة للبرلمان الأوروبي فيما يخص الفتوى وقضاياها.

أشار نجم إلى ن الوجود المسلم في أوربا وجود حيوي إيجابي لكافة الأطراف، لاسيما في هذه الأوقات، وينبغي تعظيم الاستفادة من العنصر المسلم الذي تربطه بالعالم الإسلامي روابط وثيقة مما يؤهله أن يقوم بدور السفير والممثل للحضارة الإسلامية في أوربا في الميادين السياسية والاقتصادية والفكرية وغيرها، إضافة إلى دوره في صناعة مستقبل مجتمعه الأوروبي.

وأضاف نجم، أن المجتمعات الغربية تدرك أن المسلمين لا يسعون إلى الإنفصال عن مجتمعهم الغربي، بل غاية المسلم أن يندمج في مجتمعه مع الحفاظ على هويته وحقوقه كمواطن دون التعرض له بقول أو فعل مسيئ، وهو ما يستدعي ضرورة تفعيل القوانين التي تجرم نشر الكراهية والإساءة إلى الأديان.

من جانبه، ثمن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، الجهود التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في توضيح حقائق الدين الإسلامي التي شوهها المتطرفون، مشيرا إلى أنه ينتوي زيارة مدينة السلام شرم الشيخ قريبا.

يذكر أن زيارة مستشار مفتي الجمهورية للبرلمان الأوروبي تأتي في إطار قيام دار الإفتاء المصرية بواجب الوقت في توضيح حقائق الدين التي شوهتها الجماعات الإرهابية في أذهان غير المسلمين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved