استقالة نائبة رئيس «أوكسفام» بعد فضيحة جنسية لموظفيها فى هايتى

آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 9:24 م بتوقيت القاهرة

-لورانس: أشعر بالخجل إزاء ما حدث.. والمفوضية الأوروبية: مستعدون لوقف التمويل عن أى شريك لا يتحلى بالأخلاق


استقالت بينى لورانس نائبة الرئيس التنفيذى لمنظمة أوكسفام الخيرية، اليوم، وسط تفاقم أزمة الفضيحة الجنسية التى تورط فيها بعض العاملين فى المنظمة بهايتى، وأنذرت بقطع الدعم عنها من جهات مانحة.

 

وتواجه المنظمة الخيرية البريطانية اتهامات بإخفاء نتائج تحقيق فى مزاعم قيام بعض العاملين فيها باستجلاب عاهرات خلال ممارسة عملهم فى تسليم مواد الإغاثة الإنسانية فى هايتى عام 2011.

 

وقالت لورانس إنها «تشعر بالخجل» إزاء ما حدث وتتحمل كامل المسئولية عما حدث خلال فترة توليها منصبها»، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى».

 

وانضمت لورانس إلى أوكسفام فى بريطانيا فى عام 2006 مديرة للبرنامج الدولى، لتكون مسئولة عن فرق عمل المنظمة فى 60 بلدا، بحسب موقع المنظمة.

 

ويأتى إعلان لورانس استقالتها بعد لقاء مسئولين فى أوكسفام أمس مع وزيرة التنمية الدولية، بينى موردونت، فى محاولة للحيلولة دون حجب التمويل الحكومى عن المنظمة.

 

وقالت المفوضية الأوروبية إنها تتوقع وضوحا تاما وأعلى قدر من الشفافية من منظمة أوكسفام، مشددة على أنها مستعدة «لوقف التمويل عن أى شريك لا يتمتع بأعلى المعايير الأخلاقية».

 

وتلقى برنامج المنظمة الخيرية فى هايتى مبلغ 1.7 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى فى عام 2011.

 

فى غضون ذلك، كشفت هيلين إيفانز التى كانت ترأس الوحدة المسئولة عن إجراءات حماية القُصر فى المنظمة، فى حديث للقناة التلفزيونية البريطانية الرابعة، عما وصفته بتستر المنظمة على بعض الحوادث أمثال اتهام أحد العاملين بالاغتصاب، أو تعرض شابات متطوعات لإساءات جنسية على أيدى مدراء بعض المتاجر فى بريطانيا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved