مد الأوكازيون الشتوى حتى «عيد الأم»

آخر تحديث: الثلاثاء 13 مارس 2018 - 9:49 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ إسلام جابر:

-«شعبة الملابس»: نسبة المبيعات لم تتخط الـ50% منذ بداية الموسم.. و«التموين»: 4 آلاف محل مشارك وتحرير محاضر لـ1235 مخالفة
كشف نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية يحيى زنانيرى، عن موافقة وزير التموين على المصيلحى على طلب الشعبة بمد فترة الأوكازيون الشتوى حتى يوم الاحتفال بعيد الأم «21 مارس الجارى».

وقال زنانيرى فى تصريح لـ«الشروق»، إن الأوكازيون الشتوى لم يحقق المرجو منه حتى الآن، حيث إن البضاعة المباعة منذ بدء الموسم الشتوى إجمالا لم تتخط نسبة الـ50% من إجمالى البضاعة المطروحة بالأسواق.

وأشار إلى مساهمة الأوكازيون فى تحريك السوق بنسبة طفيفة، وبخاصة وأن الأسعار قبل التخفيضات كانت مرتفعة للغاية، وبالتالى عند تطبيق خصومات بنسبة 20 أو 30% تظل الأسعار مرتفعة، ما يخفض من نسب البيع لانخفاض القوة الشرائية لدى معظم المواطنين.

وأوضح، أن الخصومات التى تصل إلى 50% تكون فى حالات نادرة وقليلة، حيث يضطر بعض التجار إلى وضع خصم بتلك النسبة الكبيرة لإعادة ما أنفقه من أموال حتى يتمكن من شراء المنتجات الصيفية، مضيفًا «أنه لكن لا يمكن أن تكون التخفيضات جميعها بتلك النسبة لأنها تعود فى النهاية بالخسارة على التاجر».

من جانبه، قال مساعد وزير التموين لشئون التجارة الداخلية أيمن حسام الدين: إن عدد محاضر المخالفات المحررة منذ بداية الأوكازيون الشتوى وحتى الآن بلغت 1235 محضرا، ما بين تخفيضات وهمية وعدم إعلان السعر بشكل واضح لكل منتج، أو عدم إعلان السعر باللغة العربية.
وأضاف حسام الدين لـ«الشروق»، أن نسبة كبيرة من المخالفات بالأوكازيون قد تصل إلى 95% منها تكون بسبب العروض الوهمية، موضحا كما يندرج تحت هذا المسمى عدم الحصول على تصريح من مديرية التموين التى يتبعها المحل التجارى حسب المنطقة الواقع بها، وبالتالى تقوم حملات التفتيش بتحرير محضر ضد التاجر.

وأوضح أن غالبية المحاضر المحررة عن مخالفات الأوكازيون تكون عقوبتها مادية فقط، وتتحدد قيمتها فى النهاية بحسب تقدير القاضى ورؤيته لحجم المخالفة، لافتا إلى أن عدد المحال المشاركة فى الأوكازيون حتى الآن وصل إلى 4 آلاف محل على مستوى محافظات الجمهورية.

وفى سياق متصل، وصف مجدى عبدالرحمن تاجر ملابس بمنطقة حلوان، موسم الأوكازيون بطوق النجاة لتجار الملابس خلال السنوات الماضية ومنذ تحرير سعر الصرف، حيث إن المبيعات تظل طوال الموسم منعدمة حتى انطلاق الأوكازيون الذى يساهم فى عمل انتعاشة طفيفة ولكنها تنجى التجار من خسارة جميع أموالهم.

وأضاف ياسر مصطفى تاجر بمنطقة حدائق حلوان، أن مهنة بيع الملابس أصبحت موسمية فقط مثل بيع مكيفات الهواء والمراوح، وبخاصة وأن المواطن أصبح يسعى للحصول على احتياجاته من الملابس فى نهاية الموسم للحصول على تخفيضات، وإن لم يجد تخفيضات حقيقية يكتفى بما يمتلكه من ملابس وينتظر أوكازيون الموسم الجديد.

من جهته، قال أحمد سيف، تاجر بمنطقة حدائق المعادى: إنه يبيع المنتجات بتخفيضات تصل إلى 50%، وبخاصة فى الأنواع التى لم يبيع منها قطعة واحدة منذ بداية الموسم الشتوى، لافتا إلى أن الأوكازيون سينتهى خلال أسبوع وعليه أن يسيل أمواله ليتمكن من شراء بضاعة الموسم الصيفى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved