قال السفير السعودي لدى مصر، أحمد قطان، إن المملكة العربية السعودية أكبر من أن تتآمر على دولة بحجم قطر، متابعًا أن بلاده لا تلجأ إلى مثل هذه الأساليب التي وصفها بالرخيصة.
وأضاف «قطان»، في تصريح لفضائية «العربية» الإخبارية، مساء الأربعاء، أن المملكة هي أكبر دولة خليجية تسعى إلى توحيد الصف الخليجي، مستطردًا أنه في حال أرادت الدوحة العودة إلى الحضن الخليجي، فالقيادة القطرية لديها أرقام هواتف الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولكن ذلك بعد أن تعلن موقفها علانية.
وتابع أنه على وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوقف عن استجداء الدول الأجنبية، لجذب تعاطفها، حيال الأزمة، والتوجه إلى الرياض، التي وصفها بأنها الأقرب له لحل الأزمة.
واستنكر وصف، وزير دولة قطر للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، أمس خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الـ148 لمجلس جامعة الدول العربية، دولة إيران بالشريفة، مضيفًا أن: «إيران لها شبكات تجسس داخل الدول العربية، بالإضافة إلى أنها تدعم الحوثيين في اليمن، وتمدهم بكل أنواع الأسلحة الحديثة، فضلًا عن احتلالها الجزر الإماراتية، ورفضها إقامة ترسيم حدود معها، فكيف يطلق عليها شريفة، وعلى كلٍ هنيئًا لهم بإيران، وسيندمون».
وأكمل أنه يشفق على المندوب القطري لأنه يدافع عن قضية فاشلة، معربًا عن اندهاشه من معاداة دولة صغيرة مثل قطر إلى أكبر دولتين عربيتين مثل السعودية ومصر، الأمر الذي وصفه بالغباء.
وكانت الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطعوا علاقتهم بقطر في 5 يونيو الماضي، لدعمها الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية، وقدموا لها 13 مطلبًا لإنهاء الأزمة.