مصر فى المركز 97 عالميًا بمؤشر تنمية رأس المال البشرى

آخر تحديث: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 7:31 م بتوقيت القاهرة

ــ النرويج فى المركز الأول تلتها فنلندا ثم سويسرا ثم أمريكا.. وألمانيا فى المركز الخامس

ــ الإمارات الأولى عربيا والـ 45 عالميا تلتها البحرين 47 وقطر 55 والسعودية 82
جاءت مصر فى المركز الـ 97 عالميا من بين 130 دولة على مؤشر تنمية رأس المال البشرى الذى يعده المنتدى الاقتصادى العالمى.

ويقيس المؤشر أداء 130 بلدا فى 4 محاور رئيسية لتنمية رأس المال البشرى، وهى القدرة، التى يحددها إلى حد كبير الاستثمار السابق فى النظام التعليمى، والتسخير، من حيث تطبيق وبناء المهارات من خلال العمل، والتنمية، وهى الاستثمار فى النظام التعليمى للقوى العاملة المقبلة (الجيل القادم) واستمرار رفع مهارات القوى العاملة الحالية وإعادة تأهيلها، والدراية الفنية، التى تعتمد على مدى اتساع وعمق المهارات المتخصصة فى العمل. ويقاس أداء البلدان أيضا عبر 5 فئات عمرية أو أجيال مختلفة وهى: 0ــ14 سنة، 15ــ24 سنة، 25ــ54 سنة، 55ــ64 سنة، و65 سنة فأكثر.

ووفقا لتقرير أصدره المنتدى اليوم، تصدرت صغرى الدول الأوروبية المراكز الأولى، فحلت النرويج فى المركز الأول، وفنلندا ثانيا، ثم سويسرا التى حلت فى المركز الثالث، مترافقة مع بعض الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة التى حلت فى المركز الرابع، وألمانيا التى حلت فى المركز الخامس.

وبالنسبة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد حققت 3 دول خليجية هى الإمارات (المركز 45) والبحرين (74) وقطر (55) معدلات عالية سمحت لها بالتصدر على بقية دول المنطقة، أما تركيا فحققت ما معدله 60٪ وحلت فى المركز 75، وجاءت السعودية وهى أكبر اقتصادات الإقليم فى المركز 82، سابقة لمصر التى حلت فى المركز 97، والتى تعتبر أكبر اقتصادات المنطقة من حيث عدد السكان. وحلت كل من الجزائر وتونس والمغرب فى المركز 112، والمركز 115، والمركز 118 تباعا لتكون بذلك أسوأ دول الإقليم أداء قبل موريتانيا (فى المركز 129) واليمن (فى المركز 130) .

وخلص تقرير رأس المال البشرى التابع للمنتدى الاقتصادى العالمى إلى أن الجهود المبذولة لتحقيق كامل الإمكانات الاقتصادية للأفراد ــ فى جميع البلدان ومختلف مراحل التنمية الاقتصادية ــ تبوء بالفشل، وذلك بسبب خطأ فى تسخير المهارات ضمن القوى العاملة، وتطوير المهارات المستقبلية، والتعزيز غير الكافى للتعلم المستمر للقوى العاملة.

ويرى التقرير أن مثل هذا الفشل فى ترجمة الاستثمار فى التعليم خلال سنوات الدراسة والتكوين إلى فرص عمل ذات مهارة وجودة عاليتين خلال سنوات العمل يساهم فى زيادة فجوة عدم المساواة فى الدخل من خلال سد مسارى التعليم والعمل، وهما أساسى الاندماج الاجتماعى.

ووفقا لمؤشر رأس المال البشرى فى التقرير، تم تطوير 62٪ من رأس المال البشرى عالميا حتى الآن، وقد طورت 25 دولة فقط 70٪ أو أكثر من رأسمالها البشرى. ويخلص المؤشر إلى أنه على الرغم من أن غالبية البلدان تستفيد من 50 إلى 70 % من رأسمالها البشرى، إلا أن 14 بلدا لم تصل إلى تطوير حتى 50 % منه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved