ظهور «البقرة الحمراء» في إسرائيل.. واليهود: «نهاية العالم»

آخر تحديث: الخميس 13 سبتمبر 2018 - 9:40 م بتوقيت القاهرة

كتبت - بسنت الشرقاوي:

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، خبر ولادة "بقرة حمراء"، يزعمون أن نهاية العالم ستأتي بعد ولادتها، وذلك بحسب المعتقدات اليهودية في هذا الشأن، وكان "معبد الهيكل اليهودي"، قد نشر على صفحته على موقع "يوتيوب"، فيديو يظهر عجل صغير أحمر، قالت أنه سيتعرض للفحوصات الشاملة للتأكد من تطابقه مع ما تنص عليه العقيدة اليهودية.

العجل خضع لفحوصات مستفيضة عقب أسبوع من ولادته، من قبل الخبراء التوراتيين، الذين أعلنوا أنه "مرشح حقيقي" لأن يكون العجل التوراتي الموعود، كما أن عملية فحص العجل ومطابقته بالنبوءة التوراتية تستغرق ثلاثة أشهر؛ للتأكد مما إذا كانت هي فعلاً البقرة الموعودة، ويتم بعد ذلك تنفيذ نبوءات بناء الهيكل، ما يلزم لحدوثه هدم المسجد الأقصى.

ولادة "البقرة خالصة الإحمرار" في الديانة اليهودية، يرجع أصله لاعتقاد اليهود بأنه قبل ألفي عام، وفي حقبة المملكتين الأولى والثانية، تم مزج رماد بقرة حمراء صغيرة ذُبحت في عامها الثالث، وجرى خلط دمها بالماء، واستُخدم في "تطهير" الشعب اليهودي، وقبل ذلك قد جرى التضحية ببقرة حمراء في زمن الهيكل الأول، وبثمان بقرات في زمن الهيكل الثاني، وأنهم يستعدون لمرحلة الهيكل الثالث، المرتبطة بولادة البقرة العاشرة الحمراء، التي قالت جميعة "معهد الهيكل" إنها ولدت قبل أيام.

وحسب المزاعم، أنه بمجرد ظهور تلك البقرة؛ سيأتي ميعاد نزول ما يسمي بـ"المخلص"، ويتم بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى، ثم يتم ذبحها كأول أضحية داخل هذا الهيكل؛ ليصبح الشعب اليهودي مهيئًا للدخول إليه.

وجاء ذلك في الوقت الذي أخذ فيه قوات الاحتلال إجراءات جامحة للتضييق على القدس، وطمس الهوية العربية، ومنع المسلمين المتكرر من الصلاة في المسجد الأقصي، إضافة الى إصدار قانون القومية اليهودية الذي يضمن التوسع الإستيطاني ويعتبره أحد المشروعات القومية لليهود.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved