مجاهدو أكناف بيت المقدس يتبنون الهجوم على مستوطنات إسرائيلية الأحد

آخر تحديث: الثلاثاء 13 نوفمبر 2012 - 8:50 ص بتوقيت القاهرة
مصطفى هاشم

تبنى مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس ــ أحد المجموعات الجهادية فى سيناء ــ عملية قصف مستوطنات إسرائيلية بتسعة صواريخ، ضمن الحملة التى أطلقها التنظيم مؤخرا تحت اسم «وأخرجوهم من حيث أخرجوكم».

 

وقال المجلس فى بيان نشره أمس على عدد من المنتديات الجهادية «يعلن إخوانكم فى (مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس) عن انطلاق الحملة الصاروخية (وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)، والتى تأتى فى إطار استمرارنا فى القتال جهادا فى سبيل الله، ونصرة للمستضعفين من عباد الله، وغضبا لأعراض المسلمات أخواتنا فى الله، ودفاعا عن حرمات المساجد بيوت الله، وسعيا لتطهير ديارنا من أعداء الله، ومضيا نحو الاحتكام لشرع الله».

 

وأضاف المجلس أنه تمكن من قصف المستوطنات اليهودية بتسع صواريخ أمس الأول الأحد، مطالبا حركة حماس بالسماح لها بالجهاد ضد الإسرائيليين قائلا «ندعو المسلمين فى بيت المقدس وأكنافها إلى أن يعين بعضنا بعضا على القيام بواجب الجهاد فى سبيل الله، وأداء الفريضة المكتوبة علينا تماما كالصلاة، لأن جهاد الدفع متعين على الجميع، ولا يخضع لشروط جهاد الطلب الذى هو فرض كفاية».

 

وأكدت الحركة الجهادية أن عملياتها ضد إسرائيل مستمرة، وقالت فى بيانها «نخبركم بأن مشاهد اعتداء جنود اليهود على الأم المسلمة بمدينة الخليل قد اطلع عليها المجاهدون ولن تمر بسهولة ويسر، وإغلاق المسجد الإبراهيمى فى وجه المصلين، واستمرار تدنيس المسجد الأقصى، وهدم القرى فى النقب، والبيوت فى القدس، وقتل الأطفال فى خان يونس والشجاعية ورام الله، والقائمة الطويلة المليئة بجرائم الاحتلال اليهودى، لابد وأن يكون لها ثمن باهظ مكافئ».

 

من جهته قال القيادى الجهادى مجدى سالم، المبعوث الرئاسى لمحاورة المجموعات الجهادية فى سيناء إن «الاتصالات بيننا وبين المجموعات الإسلامية والجهادية فى سيناء مستمرة ولم تنقطع وستكون هناك زيارة قريبة جدا للالتقاء بهذه المجموعات لاستئناف الحوار وذلك للحفاظ على الهدوء هناك، وإيصال سيناء إلى حالة الأمن والاستقرار».

 

وحول اعتزام إسرائيل القيام بالاعتداء على قطاع غزة، قال سالم فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» إن «الإسرائيليين من مصلحتهم ألا يقوموا بهذه الاعتداءات مجددا.. هم يفتعلون الحوادث لاستفزاز التيار السلفى الجهادى».

 

وأوضح أن من حق الجهاديين فى سيناء أن يردوا على الإسرائيليين والاعتداء عليهم إذا تم الاعتداء على سيناء أو على بعض العناصر الجهادية هناك مثلما حدث مع الجهادى إبراهيم عويضة، مما أدى إلى مقتل المتورطين فى مقتله بالرغم من أننا كنا نتمنى من الجهاديين أن يقوموا بتسليم هؤلاء الأشخاص للدولة لكن الطبيعة القبلية طغت عليهم.

 

وأكد سالم أنهم سيطالبون المجموعات الجهادية فى سيناء بمزيد من ضبط النفس وإعطاء فرصة للدولة الجديدة أن تتولى القيام بواجبها فى هذا الأمر».

 

وأشار إلى أن حوار الدولة مع الجهاديين يجب أن ينطلق من توقف ممارسات وانتهاكات الشرطة ضدهم حتى لا يشعرون بانه لم يتغير النظام وأن نفس الآلية القمعية التى كانت فى ظل نظام حكم مبارك مازالت موجودة».

 

من جهته قال محمد الظواهرى القيادى بتيار السلفية الجهادية فى تصريحات لـ«الشروق» إننا كتيار سلفية جهادية لا تربطنا علاقة مباشرة بالمجموعات الجهادية فى سيناء، ولكن تربطنا علاقة فكرية، ولكن هذه المجموعات تقوم بعمليات جهادية ضد اليهود سواء كان هناك اعتداء أم لا، وإذا حدث عليهم اعتداء فهم مطالبون برد الاعتداء، مشيرا إلى أنه إذا قامت إسرائيل بالاعتداء على قطاع غزة فإن «أبناء تيار السلفية الجهادية سيكونوا ضمن حركة الأمة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved