قال الدكتور أيمن عثمان أمين عام نقابة الصيادلة، إن رفض نقابة الصيادلة للتسعيرة الجديدة لبعض الأدوية يأتي من منطلق حرصها على مصلحة المواطن، مؤكدًا أن تعليق الإضراب هو إعلاء لمصلحة المرضى أولا.
وأضاف «عثمان»، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على «الحياة»، السبت، أن مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقيادات النقابة ساهمت كثيرًا في تهدئة الأوضاع، مؤكدًا على حرص أعضاء النقابة على إنهاء المشكلة في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن الأزمة بين نقابة الصيادلة ووزارة الصحة بدأت بسبب تسعيرة الدواء الجديدة، قائلا: «التسعيرة بها بعض العشوائية؛ حيث تم استبعاد ممثلي النقابة من لجنة التسعير، في حين كان يجب تشكيلها من شيوخ المهنة في الصيدلة والطب، وهو ما لم يحدث».
وأكد أن هناك قرار وزاري صادر منذ عام 2012، بزيادة هامش ربح الصيادلة من 20% إلى 25% بشكل تدريجي، ولكن القرار لم يُفعل حتى الآن لرفض شركات الأدوية تطبيقه، خاصة أن هوامش ربح الصيادلة يتم تحصيلها من الشركات.
وكانت الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، قد أعلنت، صباح اليوم، عن تعليق قرار الإضراب الجزئي للصيدليات، والذي كان مقرر له غدًا الأحد، لمدة أسبوعي، لمنح مجلس النقابة فرصة أخرى للتفاوض مع الحكومة وشركات الأدوية.
وأعلن المتحدث باسم نقابة الصيادلة، د. أحمد أبو دومة، أن نقيب الصيادلة تلقى اتصالا من رئاسة الجمهورية، تم التأكيد خلالها أن جميع مشاكل الصيادلة تحت نظر الرئيس السيسي.