محامى ترامب يعترف بدفع 130 ألف دولار لممثلة إباحية

آخر تحديث: الأربعاء 14 فبراير 2018 - 9:45 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد هشام ووكالات:

ــ كوهين: لا علاقة للرئيس وحملته الانتخابية بالصفقة.. و«سى إن إن»: ترامب يناقض تقديرات المخابرات عن «التدخل الروسى»


أعلن مايكل كوهين المحامى الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، أنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة إلى الممثلة الإباحية ستيفانى كليفورد المعروفة بستورمى دانيالز التى قالت إنها أقامت علاقة مع ترامب عام 2006.

 

وأوضح كوهين فى بيان بعث به إلى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن ترامب لم يسدد له المبلغ الذى دفع إلى ستيفانى كليفورد، مضيفا أن عملية الدفع كانت قانونية، لكنه لم يعط تفاصيل حول أسبابها، بحسب الصحيفة.

 

وأكد كوهين أن «مؤسسة ترامب أو حملة ترامب (الانتخابية) لا علاقة لهما بالصفقة مع كليفورد، وأيا منهما لم تسدد لى المبلغ بشكل مباشر أو غير مباشر»، مشددا أن «عملية الدفع كانت قانونية ولم تكن مساهمة إلى الحملة أو تكاليف ضمن الحملة».

 

ورفض محامى ترامب الإجابة حول ما إذا كان ترامب على علم بأنه قام بدفع أموال لدانيالز، ولماذا دفع المبلغ أو ما إذا كان قد دفع مبالغ مماثلة لأشخاص آخرين على مدى السنوات الماضية.

 

وكان بيان كوهين بشأن ما أسماه «صفقة خاصة» هو المرة الأولى التى اعترف فيها بدور فى عملية الدفع حيث كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أول من كشف الصفقة مع الممثلة الإباحية فى يناير الماضى.

 

وأوضح كوهين أنه قدم بيانا مماثلا إلى لجنة الانتخابات الاتحادية ردا على شكوى مقدمة من مجموعة المراقبة الحكومية، التى قالت إن دفع تلك الأموال تم من خلال شركة ذات مسئولية محدودة أنشأها كوهين، لتقدم مساهمة عينية فى حملة ترامب.

 

وقال محامى ترامب إنه لن يقدم أى تعليقات إضافية حول الشكوى المقدمة إلى اللجنة أو بشأن دانيالز.

 

وكانت وسائل إعلام أمريكية أوردت أن عملية الدفع تمت قبل شهر على الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر 2016 لإبقاء العلاقة سرا.

 

وكان ترامب مواطنا عاديا فى عام 2006 عندما أقام علاقة جنسية على ما يبدو مع دانيالز، لكنه كان متزوجا ولم يكن قد مضى أربعة أشهر على ولادة ابنه بارون، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.


وقبل أسابيع، نفى البيت الأبيض فى بيان أى علاقة ذات طابع جنسى بين ترامب ودانيالز. وتعرض ترامب خلال الحملة الرئاسية وبعد انتخابه لاتهامات عدة بالتحرش الجنسى قبل سنوات لكنه نفى ذلك.

 

وكانت كليفورد كشفت خلال لقاءات خاصة أنها أقامة علاقة جنسية مع ترامب فى يوليو 2006 على هامش دورة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا، إلا أنها خلال لقاءات إعلامية أخيرا رفضت نفى أو تأكيد علاقتها بترامب.

 

وفى سياق أخر، ذكرت شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، اليوم، نقلا عن ثلاث مصادر مطلعة مقربة من ترامب، أن الأخير لا يزال غير مقتنع بأن روسيا تدخلت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

 

وأوضحت الشبكة أن رأى ترامب يتناقض مع قادة المخابرات الأمريكية، حيث أجمع رؤساء المخابرات أمام مجلس الشيوخ وهم مدير المخابرات الوطنية دان كواتس ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» كريستوفر راى، أمس، على أن روسيا تدخلت فى انتخابات عام 2016 وتعتزم القيام بذلك مرة أخرى فى انتخابات عام 2018، فى إشارة لانتخابات التجديد النصفى للكونجرس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved