الأربعاء.. «رمسيس المطرية» يصل إلى المتحف المصرى فى «التحرير»

آخر تحديث: الثلاثاء 14 مارس 2017 - 6:00 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ أحمد عبدالحليم:

عرض الاكتشاف فى المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات بعد ترميمه
قررت وزارة الآثار إدخال التمثال الذى يُعتقد أنه للملك رمسيس الثانى وتم اكتشافه بمنطقة المطرية، ضمن سيناريو العرض المتحفى فى المتحف المصرى الكبير والمقرر افتتاحه جزئيا عام 2018، وذلك عقب انتهاء عمليات الترميم وإعادة التركيب، والمقرر إجراؤها للتمثال المستخرج، فى المتحف المصرى بالتحرير.

وقال رئيس فريق التنقيب العامل فى المطرية أيمن العشماوى، إنه من المقرر وصول التمثال غدا الأربعاء، إلى المتحف المصرى بالتحرير، وأضاف: «عمليات البحث والتنقيب عن الآثار مستمرة، خصوصا فى الأماكن والأراضى الفضاء، غير المبنى عليها، لسهولة العمل، ومراعاة للبعد الاجتماعى للمنطقة».

ويعقد وزير الآثار خالد العنانى، مؤتمرا صحفيا غدا الخميس، بالمتحف المصرى لشرح وتوضيح آلية العمل ونقل التمثال.
من جهتها قالت رئيس وحدة الآثار والتراث الحضارى بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بأسوان مونيكا حنا، إن الفارق بين طريقة استخراج الجزء الأول والثانى من التمثال، كشفت أن هناك طريقة علمية سليمة لاستخراج القطع الأثرية الثقيلة بعيدا عن «العك والاستعجال»، بحسب تعبيرها.

وأضافت حنا لـ«الشروق»، أن المسئولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق وزارة الآثار، باعتبار أن لها دورا رقابيا فى متابعة ومراقبة البعثات الأجنبية.

وشددت حنا على ضرورة حسم نزاع الملكية بين وزارة الأوقاف والآثار، خصوصا أن المنطقة التى يجرى التنقيب بها تعوم على كثير من الآثار المدفونة فى باطنها، ولابد من الوصول لحل توافقى بين الجميع، يحفظ مصالح السكان، سواء بتوفير أماكن أخرى لهم، أو بالوصول إلى صيغة توافقية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved