وكيل لجنة الثقافة والإعلام بـ«النواب»: «الصحفيين» لا تملك دليلا يدعم موقفها

قال النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن اللجنة أرسلت تقريرها عن الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية إلى هيئة المكتب بمجلس النواب.
وأضاف عبدالقادر -وهو صحفي- أن «الأزمة بين الطرفين لن تنتهى، طالما أن نقابة الصحفيين تتشدد فى آرائها»، مشيرا إلى أن النقابة «تتحدث من منطلق المجنى عليه، ولكن لا يوجد دليل واحد معها يثبت ذلك».
وأوضح عبدالقادر، فى تصريحات لـ«الشروق» اليوم: «لا توجد واقعة اقتحام للنقابة»، والإجراءات جرت بشكل قانونى، وفى المقابل لا تملك النقابة فيديو أو صورة واحدة تدعم موقفها، حتى عاملى الأمن شهدا ضدها، مطالبا مجلس النقابة بإعلاء صوت القانون والمصلحة العليا للوطن طالما ليس لديها دليل على الواقعة.
وقال عبدالقادر: على مجلس نقابة الصحفيين مراجعة حساباته وموقفه جيدا، لأنهم فى موضع المتهم الآن و«مش عايزين نضحك على بعض» وعليهم الاعتراف بدولة القانون، مضيفا أن «اجتماع الجمعية العمومية بعد غد يعتبر تصعيدا ضد الدولة ولن يأتى بأى نتيجة».
ووجه وكيل لجنة الإعلام رسالة إلى مجلس النقابة، قائلا: «كم من المظاليم داخل السجون لا يملكون دليل براءتهم، وكم من المجرمين فى الشوارع لا يوجد دليل إدانة ضدهم ومحاكمتهم»،
وتساءل النائب، قائلا: «لماذا تكابر النقابة وتعاند ولا يوجد دليل يدعم موقفها، وكل الكروت التى من الممكن أن تلعب بها خسرتها؟»، لافتا إلى أن الرأى العام أصبح ضد النقابة بسبب عنادها، ولا أتوقع جلوس الأطراف مع رئيس البرلمان لإنهاء الأزمة، طالما النقابة مستمرة فى التصعيد.
من جهة أخرى، عقد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اجتماعا أمس لبحث تنظيم المؤتمر العام المقرر الثلاثاء المقبل. وقبل بدء الاجتماع، قال عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل إن النقابة ستنظم الثلاثاء المقبل المؤتمر العام الذى كانت الجمعية العمومية للصحفيين قد أقرته يوم 4 مايو الماضى.
فى سياق متصل، أمر قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة، تجديد حبس الصحفيين عمرو بدر رئيس تحرير موقع بوابة يناير، ومحمود السقا الصحفى بالموقع، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما بـ«قلب نظام الحكم».
وقال خالد على، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن «النيابة لم توجه لموكليه تهمة «التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية» كما قال وزير الخارجية سامح شكرى فى تصريحات بمؤتمر صحفى بنيويورك. متسائلا: «من أين جاء وزير الخارجية بذلك؟».