تعمل مسعفتان وسائقتان على تلبية نداءات استغاثة صادرة عن نساء يقمن فى إمارة دبى ونقلهن إلى المستشفى عند الإصابة أو فى حالات الولادة، ضمن مشروع يهدف إلى منح المرأة مزيدا من «الخصوصية».
وأطلقت الخدمة مؤسسة دبى للإسعاف الحكومية فى يوليو الحالى، وأسمتها «المستجيب النسائى»، بعدما خصصت لها سيارة إسعاف طليت باللون الزهرى وألصقت على جانبيها اسم الخدمة الجديدة.
وقالت المسعفة الإماراتية بشاير الريم لوكالة فرانس برس: «فى مجتمعنا العربى والمسلم عندما يطلب المرضى المساعدة فهم يتطلعون إلى الخصوصية والراحة».
وكانت مؤسسة إسعاف دبى أعلنت لدى إطلاق الخدمة أن سيارة الإسعاف «تختص بعلاج ونقل الإصابات النسائية وحالات الولادة والأطفال، ويعمل عليها مسعفات وسائقات من ذوات الخبرة الكبيرة».
وتوقعت أن تشهد الخدمة الجديدة «قبولا كبيرا بين المواطنين والمقيمين، كونها توفر قدرا كبيرا من الخصوصية للنساء، وتلبى متطلباتهم الشخصية المتعلقة بالخدمات العلاجية».
ومنذ إطلاقها، تلقت سيارة الإسعاف النسائية 25 نداء استغاثة لم تشمل أى منها حالات طارئة.