300 جنيه زيادة فى أسعار الحديد و150 جنيها للإسمنت

آخر تحديث: السبت 14 يوليه 2018 - 8:52 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ شريف حربى:

شعبة مواد البناء: المصانع لم تعلن الزيادة حتى الآن.. والتجار وراء ارتفاعها بالأسواق
شهدت أسواق مواد البناء ارتفاعا ملحوظا عقب رفع أسعار المواد البترولية، ليسجل طن الحديد زيادة قدرها 300 جنيه والإسمنت 100 جنيه بالأسواق، دون الإعلان عن زيادة الأسعار من مصانع الإنتاج، بحسب تصريحات شعبة مواد البناء فى اتحاد الغرف التجارية، فى الوقت الذى أرجع فيه التجار سبب الزيادة إلى ارتفاع تكاليف مصاريف النقل، ما أدى إلى إحجام المستهلكين عن الشراء وضعف حركة البيع.ورصدت «الشروق»، خلال جولة ميدانية فى مناطق متفرقة لبيع مواد البناء فى محافظتى القاهرة والجيزة، ارتفاعا محلوظا فى أسعار مواد البناء لدى التجار، حيث سجل متوسط سعر طن الحديد 13.2 ألف بدلا من 12.8 ألف جنيه قبل زيادة أسعار المحروقات، بينما سجل متوسط سعر طن الإسمنت 1100 جنيه بدلا من 950 جنيها لمختلف الشركات.

وقال رئيس شعبة مواد البناء فى اتحاد الغرف التجارية أحمد الزينى، إن التجار استغلوا زيادة المحروقات ورفعوا سعر طن الحديد 300 جنيه، والإسمنت 150 جنيها، دون إعلان المصانع عن تلك الزيادة، لافتا إلى أن البضائع كانت موجودة فى المخازن.
وأضاف الزينى، لـ«الشروق»، أن خام البيلت لم يرتفع وليست له علاقة بالزيادة الحالية فى الأسواق، مطالبا الحكومة بتفعيل الرقابة على الأسواق والحد من استغلال التجار للأزمة، لحين إعلان المصانع عن الزيادة بشكل رسمى.
وقال حسين على، تاجر مواد بناء فى منطقة السيدة زينب، إن زيادة تكلفة نقل البضائع من الشركة للمستهلك تسببت فى رفع سعر الطن، بجانب زيادة المرافق الأخرى من كهرباء ومياه وأجور ومرتبات للعمال، مشيرا إلى أن وكلاء الشركات تسببوا أيضا فى رفع الأسعار.

وأوضح أشرف الشيخ، صاحب شركة لمواد البناء فى منطقة حلوان، أن تحريك أسعار المحروقات أثر بشكل كبير على مصاريف النقل والمواد اللوجستية.

وأشار موسى ياسين، صاحب شركة بيع مواد البناء فى منطقة إمبابة أن زيادة المحروقات إلى جانب زيادة فاتورة الكهرباء التجارية، ترتب عليها إقبال محدود فى حركة البيع والشراء.