10 أعراض للإنذار بمرض السرطان يتجاهلها معظم الأشخاص

آخر تحديث: الأحد 14 أكتوبر 2018 - 2:42 م بتوقيت القاهرة

ترجمة – دينا صالح

وفقًا لدراسة جديدة أجرتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فقد عانى أكثر من نصف البالغين من ألم مستمر ومزعج قد يعني الإصابة بالسرطان، 2٪ منهم فقط يعتقدون أن السرطان قد يكون سببًا محتملاً لألمهم.

أرسل الباحثون استمارات استبيان لما يقرب من 5000 من سكان المملكة المتحدة المسجلين، الذكور والإناث أكمل فقط منهم 1800 شخص الاستمارة وتم استبعاد 5 لأنهم أشاروا إلى أنهم قد تم تشخيص إصابتهم بالسرطان.

سألوا المشاركين عما إذا كانوا قد تعرضوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية لمجموعة من الأعراض المختلفة التي تتراوح بين السعال المستمر وفقدان الوزن غير المبرر إلى انخفاض مستوى الطاقة.
في حالة تعرضهم لأي من هذه الأعراض، طُلب منهم أن يكتبوا ما اعتقدوا أنه سبب ذلك، وما إذا كان الأمر خطيرًا.

تقول الدكتورة المشاركة في الدراسة "كاترينا ويتاكر"، زميلة أبحاث كبيرة في الكلية الجامعية بلندن "على الرغم من أن وعي الأشخاص بعلامات وأعراض السرطان مرتفع للغاية، إلا أن قلة قليلة منهم تذكر السرطان كسبب محتمل عندما يكونون يعانون من هذه الأعراض".

هنا، وبمناسبة #أكتوبر_الوردي نلقي نظرة على الأعراض العشرة التي يعتبرها الباحثون "جرس إنذار" وضوء أحمر وفقا لما ذكره موقع “diet of life” :

في حين أن هذه الأعراض قد تكون لا شيء ينذر بالسوء، إلا أن الباحثين يقولون إن الهدف من ذلك هو إدراك أنه يمكن أن تشخص هذه العلامات بالإصابة بالسرطان، وأن تطلب من طبيبك التحقق من الأعراض.

1- استمرار السعال أو بحة في الصوت

"معظم السعال ليس سرطانًا"، كما تقول تيريز بارثولوميو بيفيرز، أستاذ الوقاية من السرطان السريري والمدير الطبي لمركز الوقاية من السرطان في مركز إم دي أندرسون للسرطان بالولايات المتحدة، "لكن من المؤكد أن السعال المستمر مع نزول دم يحتاج إلى تقييم لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون سرطان الرئة فهو أمر مثير للقلق".
فيجب على الطبيب أن يوصي بعمل أشعة مقطعية على الصدر لاستبعاد السرطان كاحتمال.

2- التغيير المستمر في حركة الأمعاء

عندما لا تكون حركات الأمعاء سهلة كما كانت، أو يبدو البراز أكبر من الطبيعي أو مشوه إلى حد ما، فإن هذا قد يكون علامة على سرطان القولون، بحسب قول الدكتورة" بيفيرز".
ويضيف: "فوجود كتلة تعوق مرور البراز من الأمعاء هذا هو أحد الأعراض التي يجب على الشخص الذهاب إلى الطبيب وتحديد موعد لفحص القولون لمعرفة ما إذا كانت هناك كتلة بالفعل".

3- تغيير مستمر في عادات المثانة

تقول الدكتورة بيفيرز: "إذا كان هناك دم في البول، فإن هذا العرض يمكن أن يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان المثانة أو الكلى، ولكن الأكثر شيوعًا هو علامة على عدوى المسالك البولية".
لذلك تحقق من وجود العدوى أولاً، ثم اتبع خيارات العلاج الأخرى.

4- استمرار الألم غير المبرر

"إذا كان لديك صداع دائم، على سبيل المثال، من المحتمل ألا يكون لديك سرطان دماغي ولكن ما زال هناك شيء يجب دراسته" كما تقول الدكتورة "بيفيرز"، ويتابع: قد يكون الألم المستمر في الصدر علامة على الإصابة بسرطان الرئة والألم في بطنك يمكن أن يكون سرطان المبيض، لذلك فالألم المستمر غير المبرر يدفعك للفحص سريعًا.

5- تغيير في مظهر الجلد

تقول بيفيرز: "على الرغم من أن جميع البقع الداكنة ليست مؤشراً على الورم الميلانيني، إلا أن اكتشاف علامة جديدة أو تغيير في شكل الجلد هو شيء يجب أن يراه طبيب أمراض جلدية يمكنه فحص سرطان الجلد".

6- قرحة لا تلتئم

إذا كان لديك قرحة لا تلتئم لمدة ثلاثة أسابيع، يجب أن تفحصها مع طبيبك.
تقول الدكتورة بيفيرز: "كنا نتوقع أن يكون جسدنا قد شفى نفسه الآن، ويجب أن يتم التحقق من ذلك على الإطلاق، ويمكن أن يكون هذا النوع من القرحة علامة على وجود سرطان".

7- نزيف للنساء في غير الدورة الشهرية

تقول الدكتورة بيفيرز: "يمكن أن يكون النزيف المهبلي خارج الدورة الشهرية علامة مبكرة على الإصابة بسرطان عنق الرحم.

8- فقدان الوزن غير المبرر

"كبالغين ، نحاول جاهدين إنقاص الوزن ولكن إذا كان الوزن يفقد من دون بذل أي جهد من جانبك، فإن ذلك يشكل مصدر قلق كبير ويمكن أن يكون مؤشرا لمشكلة طبية خطيرة"..هذا ما تأكده الدكتورة بيفيرز.

9- تورم غير مفسر

تقول الدكتورة بيفيرز: "في أي وقت يكون فيه لديك تورم جديد أو كتلة متغيرة، فهذا شيء يجب أن ينظر إليه طبيبك".
وتتابع: في حين أنه يمكن أن يكون ورم حميد، فإنه يمكن أن يكون سرطان في النسيج الجوفي، فإن الورم الموجود في الثدي، بالطبع، هو أحد الأعراض الشائعة جداً لسرطان الثدي.

10- صعوبة مستمرة في البلع

قد يكون نوعان من أنواع السرطان سبب هذه الصعوبة، بما في ذلك سرطان العنق وسرطان المريء.
"كثيرًا ما يبدأ الأشخاص الذين يرون هذه الأعراض بتعديل نظامهم الغذائي، وتناول أطعمة أكثر ليونة دون التفكير في احتمال وجود مشكلة أكثر خطورة".