وفاة حالة مشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا بسيراليون

آخر تحديث: الجمعة 15 يناير 2016 - 10:46 ص بتوقيت القاهرة

فريتاون - الفرنسية

تحقق سلطات سيراليون في وفاة مشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا في شمال البلاد، بعد أن أظهر تحليل أول، أمس الخميس، وجود الفيروس، وفق ما أفادت مصادر رسمية.

يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، نهاية وباء إيبولا في غرب إفريقيا الأخطر منذ التعرف على الفيروس قبل أربعين عاما.

ومساء الخميس، أعلن عبدولاي بيراياتاي المتحدث باسم الحكومة ومسؤول كبير في وزارة الصحة، طلب عدم ذكر اسمه، عن حالة وفاة مشبوهة بأنها بسبب إيبولا في مدينة ماغبوراكا في إقليم تونكوليلي شمال سيراليون.

وحلل مسؤولون صحيون محليون وأعضاء في منظمة الصحة العالمية ومن مراكز أمريكية للوقاية من الأمراض، الخميس، عينة أولى أخذت من الحالة.

وبحسب مسؤول وزارة الصحة، فإن الأمر يتعلق بطالبة توفيت في تاريخ لم يحدده، مضيفا أن تحليل عينة أولية أظهر إصابتها بإيبولا.

وأضاف: "سيتم إجراء تحاليل تكميلية وسيتم إعلان النتائج الكاملة للعموم بحلول الجمعة".

ورفض المسؤول تقديم هوية الطالبة ولا سنها أو المؤسسة التي تدرس فيها.

لكن علم انها مرضت في قرية باوموي لوما باقليم كامبيا قرب الحدود مع غينيا حيث توفيت. وكانت تقيم في مدينة لونسار في إقليم بورت لوكو (شمال).

ووباء إيبولا الذي انطلق في ديسمبر 2013 في غينيا انتشر لاحقا في ليبيريا وسيراليون الدول الثلاث المتجاورة.

وفي خلال عامين انتشر في عشر دول بينها إسبانيا والولايات المتحدة وأدى رسميا إلى وفاة 11315 شخصا من 28637 حالة إصابة أحصيت أكثر من 99% منها في غينيا وليبيريا وسيراليون.

وبحسب منظمة الصحة، العالمية فان ليبيريا بلغت، الخميس، 42 (ما يمثل ضعف المدة القصوى لحضانة الفيروس) دون تسجيل أية حالة إصابة جديدة.

كان أعلن عن نهاية الوباء في سيراليون في 7 نوفمبر وفي غينيا في 29 ديسمبر 2015.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved