نائب ديمقراطى: توصلنا لأدلة «وافرة» على تواطؤ حملة ترامب مع روسيا

آخر تحديث: الخميس 15 فبراير 2018 - 5:40 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ سمر أحمد:

كشف آدم شيف، كبير الديمقراطين فى لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى، أمس ، عن توصل اللجنة إلى أدلة «وافرة» على تواطؤ حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته مع روسيا، وكذلك الضلوع فى عرقلة سير العدالة.
وأوضح شيف فى حديثه مع الصحفيين فى واشنطن أن هناك الكثير من المعلومات فى متناول العامة بالفعل والتى تشير إلى اتصالات مكثفة بين حملة ترامب والكرملين وجهود الرئيس الرامية إلى التستر على تلك الاتصالات»، فى إشارة إلى اجتماع أعضاء من حملة ترامب مع محامية روسية يونيو الماضى، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.
وأكد شيف أن هناك معلومات أكثر سيتم الكشف عنها، مضيفا «بالتأكيد هناك وافر من المعلومات غير المعلنة جمعتها خلال التحقيق، أعتقد أن بعضا من الأدلة غير المعلنة تتعلق بالتواطؤ وبعضها يتعلق بعرقلة سير العدالة».
وتابع: «كمدعٍ عام سابق (يقصد نفسه)، عليك أن تتبع الأموال، نحن لم نتمكن من متابعة المال بشكل كافٍ، أعتقد أن الادعاءات المتعلقة بغسل الأموال تتمتع بمصداقية كافية».
ومضى قائلا: «نعلم أن غسل الأموال يستخدم فى أماكن أخرى كوسيلة لتوريط الأشخاص وإضعافهم وبالنسبة لى هذا أكثر خطرًا من أى فيديو فاضح»، فى إشارة إلى فيديو لترامب فى موسكو يزعم أن المخابرات الروسية استخدمته لتهديده وتجنيده.
ولم يذكر شيف أسماء من يعتقد أنهم متهمين بغسل الأموال، وكان مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت والشريك التجارى ريك جيتس أنكرا اتهامات بغسل الأموال العام الماضى أمام محكمة اتحادية.
وتأتى تصريحات شيف بعد يوم من تأكيد رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية أن روسيا ستحاول التدخل والتأثيرعلى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.
من جهة أخرى، قال مدير مكتب إدارة الموازنة بالبيت الأبيض، مايك مولفينى، أمس : إن تحقيق حلم الرئيس ترامب بتنظيم عرض عسكرى قد يتكلف 30 مليون دولار.
وأوضح مولفانى أمام لجنة الميزانية فى مجلس النواب أن «مختلف التقديرات للتكاليف تتراوح ما بين 10 و30 مليون دولار، وهذا يتوقف على حجم العرض العسكرى، ونطاقه، وطول مدته»، بحسب مجلة «بوليتيكو» الأمريكية.
وأوضح أن هذا المبلغ لم يدرج فى موازنة عام 2019 التى أصدرها البيت الأبيض، يوم الإثنين، مشيرا إلى أن الإدارة سيتعين عليها الحصول على تصريح من الكونجرس أو إعادة توجيه مخصصات أخرى لتمويل العرض العسكرى.
وعقد آخر عرض عسكرى فى واشنطن عام 1991 للاحتفال بالانتصار فى حرب الخليج (حرب تحرير الكويت)، وبلغت تكلفته نحو 12 مليون دولار.