وزير الرى: نواجه تحديا صعبا فى إدارة المياه نتيجة الزيادة السكانية

آخر تحديث: الإثنين 15 أبريل 2019 - 1:47 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد علاء:

ممثل الفاو: مصر واحدة من 14 دولة تعانى الفقر المائى بالمنطقة.. وانخفاض حصة الفرد لـ 300 متر مكعب فى 2030.. وزيرة البيئة: لا يمكن الاستجابة لندرة المياه دون التصدى للتغيرات المناخية
أعلن وزير الموارد المائية والرى محمد عبدالعاطى، عن انطلاق فاعليات أسبوع القاهرة الثانى للمياه، بعنوان «الاستجابة لندرة المياه»، خلال الفترة من ٢٠ وحتى ٢٤ أكتوبر المقبل، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأكد عبدالعاطى، أن مصر تواجه تحديا صعبا فى إدارة المياه فى ظل تزايد الاحتياجات نتيجة للزيادة السكانية المضطردة وتحقيق سياسات التنمية والتوسع فى استصلاح أراضٍ جديدة، لافتا إلى أن هناك حاجة ملحة لتهيئة بيئة مواتية لإدارة أفضل للمياه تعزز الترابط بين الطاقة والغذاء والمياه.
وأشار الوزير، خلال الورشة التحضيرية لأسبوع المياه، أمس، بحضور وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، وسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة إيفان سوركوش، وممثل منظمة الفاو، حسين جادين، ورئيس المجلس العربى للمياه محمود أبو زيد، إلى أهمية التعامل مع الموارد المائية المشتركة باعتبارها وسيلة للتعاون ولتحفيز تحسين كفاءة إدارة المياه على مستوى حوض النيل.
ولفت إلى أن استخدام الموارد المائية غير التقليدية أصبح خيارا لا غنى عنه لتقليل الفجوة بين المتاح وزيادة الطلب، مشيرا إلى وجود تجارب ناجحة ذات صلة بالمعالجة منخفضة التكاليف لمياه الصرف لإعادة استعمالها، واستخدام وتطوير التقنيات فى تحلية مياه البحر، واستخدام المياه شبه المالحة فى الزراعة والثروة السمكية.
وأوضح، أن أسبوع القاهرة الثانى للمياه سيركز على التطبيقات الحديثة للابتكارات العلمية والتكنولوجية فى فى مجال إدارة المياه لمواجهة التحديات القائمة والإدارة الذكية من أجل زيادة الإنتاجية، فضلا عن التغيرات المناخية وآثارها السلبية.
من جهتها، قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إنه لا يمكن الاستجابة لندرة المياه دون التصدى لظاهرة التغيرات المناخية، مشيدة بالأنشطة التوعوية التى جرى تنظيمها خلال الفترة الماضية، وخاصة التى خاطبت صغار المزارعين.
ومن جانبه، قال ممثل منظمة الفاو بمصر حسين جادين، إن مصر واحدة من ١٤ دولة بالمنطقة تعانى من الفقر المائى، ومن المتوقع وفقا للإحصاءات الحكومية الرسمية انخفاض حصة الفرد من المياه إلى ٣٠٠ متر مكعب بحلول العام ٢٠٣٠، ما يتطلب تحركات سريعة ومدروسة لتفادى الآثار السلبية المتوقعة.
وأضاف، جادين فى كلمته، أن ذلك الأمر يحتاج أيضا إلى جيل جديد من السياسات والاستثمارات والتنسيق المشترك بين الوزارات والجهات المعنية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved