داخليا.. اليمين المتطرف الفائز الأكبر

آخر تحديث: الأحد 15 نوفمبر 2015 - 1:08 م بتوقيت القاهرة

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن هجمات باريس أثارت نقاشا وطنيا حول حرية التعبير وحالة الإسلام فى فرنسا، القضية التى قسمت فرنسا ويبدو أنها ستشتد فى هذه الفترة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الإقليمية، المزمع إجراؤها منتصف الشهر المقبل، وتفاقم أزمة اللاجئين، كان سياسيو فرنسا المنتمون لأقصى اليمين يؤججون الميل ضد المهاجرين، لاسيما مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليمينى المعارض، والتى سخرت أخيرا من الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، ووصفته بـ«الضعيف»، كما أججت القومية الفرنسية بالتعهد بغلق الحدود أمام اللاجئين.
وبحسب الصحيفة، يبدو من استطلاعات الرأى الأخيرة أن شعبية لوبان تتزايد فى مقابل أولاند، كما من المتوقع أن تستفيد من الأحداث الأخيرة، بل هى الفائز الأكبر منها، لاسيما أنها كثيرا ما نادت بإغلاق الحدود وزيادة صون الأمن القومى، فيما رجحت وكالة «رويترز» للأنباء، أن يحرز «الجبهة الوطنية» تقدما فى الانتخابات المقبلة.

إقرأ أيضاً:

«11 سبتمبر» الفرنسية

ليلة مظلمة فى «عاصمة النور»

شهود يرون لحظات الرعب والجحيم فى «باتاكلان»

7 هجمات دموية بأوروبا فى 45 عاما

فرانسوا أولاند.. من الملعب إلى إعلان الحرب

محللون لـ«الشروق»: فرنسا ستقود جهودًا دولية أكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب

العالم يتضامن مع فرنسا

الجارديان: علمانية فرنسا تخسر أمام الإسلامين المتطرفين

الظلام يكسو برج إيفل.. والأهرامات تنير بعلمى فرنسا وروسيا

التوتر يسود أوروبا.. وضحايا غربيون وعرب فى المجزرة

الأسد للفرنسيين: تعانون ما نكابده منذ 5 سنوات

دور بارز لمواقع التواصل الاجتماعى

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved