«دار الشروق» تطرح طبعة جديدة من مسرحية «هاملت» لـ«شكسبير»

آخر تحديث: الخميس 15 نوفمبر 2018 - 2:45 ص بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من مسرحية «هاملت» للأديب الإنجليزي ويليام شكسبير.

مسرحية «هملت» قصة مأساوية، كتبت في عام 1600، ولازالت من أكثر المسرحيات تمثيلاً وإنتاجاً وطباعة، وتعتبر أطول مسرحيات شكسبير وأحد أقوى المآسي، كما تُعد الأكثر تأثيرًا في الأدب الإنجليزي، فهي من كلاسيكيات الأدب العالمي، وربما ترجع شهرتها إلى العبارة الشهيرة والسؤال الذي يناجي فيه هاملت نفسه قائلاً: «أكون أو لا أكون»، وقد استقاها شكسبير من حكاية بطولية رواها ساكسو غراماتيكوس.

ترجمت المسرحية إلى معظم لغات العالم، وقد أخرجها ومثل بطولتها الفنان محمد صبحي، في بداية حياته الفنية، وحقق من خلالها نجاحًا باهرًا، كان السبب في تدوين اسمهِ بالموسوعة البريطانية للمسرح.

وتأتي المسرحية ضمن إصدرات مشروع «شروق بنجوين»، وهو شراكة جمعت بين ناشرين كبيرين في مصر وبريطانيا، بموجبه تسافر الأعمال الأدبية الأبرز بين داري النشر، «شروق بنجوين»، لتحصل دار الشروق على "كلاسيكيات بنجوين"، وهي سلسلة تضم أكثر من 1200 عنوان من روائع الأدب العالمي.

وتحصل «بنجوين» على أعمال من الأدب العربي مثل« كليلة ودمنة لابن المقفع، "تخليص الأبريز في تلخيص باريز" لرفاعة رافع الطهطاوي، و"طوق الحمامة" لابن حزم، إلى جانب بعض أعمال توفيق الحكيم والأديب نجيب محفوظ.

ولد ويليام شكسبير ببلدة «ستراتفورد أبون أفين» فى جنوب مقاطعة واريكشير فى إنجلترا ربيع عام 1564، وبحلول صيف عام 1598 كان أصبح "شكسبير" أعظم كتاب المسرح الإنجليزى قاطبة، وهذه هى الفترة نفسها التى كتب فيها رائعته الخالدة «هاملت»، وقد توفى شكسبير فى الثالث والعشرين من أبريل عام 1616، ودفن فى مذبح كنيسة «ستراتفورد أبون أفين» وتم تشييد نصبًا تذكاريًا له بالحائط الشمالى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved